|
( كانوا قليلا من الليل ما يهجعون )
00(( كانوا قليلا من الليل ما يهجعون ))00
شرع الله صلاة التطوع لعباده المؤمنين وذلك لزيادة أعمالهم وجبر ما فيها من نقص وتقصير كما امر بها في كتابه العزيز
فقال (فإذا فرغت فانصب والى ربك فارغب )) وقال ((وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات
ذلك ذكرى للذاكرين))
وجاء في الحديث أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسلام فقال صلى الله عليه وسلم (خمس صلوات في اليوم والليله فقال الرجل هل علي غيرهن ؟ قال لا إلا أن تطوع)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من صلى في يوم إثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضه بنى الله له بيتا في الجنه ))
آيات فضل قيام الليل والترغيب فيه
قوله سبحانه
(ومن الليل فتهجد به)
(واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا*ومن اليل فاسجد له وسبحه ليل طويلا)
(ومن اليل فسبحه وأدبار السجود)
ومن أحاديث فضل قيام الليل والترغيب فيه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(أفضل الصلاة بعد الصلاة المفروضه صلاة الليل )
وعن عائشة رضي الله عنها أنه قالت ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم حتى تتفطر قدماه )
وعن جابر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرا من أمر الدنيا والآخره إلا أعطاه إياه وذلك كل ليله)
وعن إبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت فإن أبت نضح في وجهها الماء ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت ثم أيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء)
من فوائد قيام الليل
1- أن الإنسان إذا قام متهجدا لله جل وعلا يسهل عليه القيام يوم يقوم الناس لرب العالمين
2-أن من يكثر القيام في الليل من الرجال يعوضه الله يوم القيامه كثرة الأزواج من الحور العين فالجزاء من جنس العمل.
3-صحة الجسم وأن الإنسان إذا قام من الليل كسى الله وجهه بهاء ونورا ونضره.
4-وهي أجلها وأعظمها رؤية الله تعالى فلو علم العابدون أنهم لن يروا ربهم يوم القيامه لذابوا كما يقول الحسن.
حكم قيام الليل سنه مؤكده
وقتها لا يدخل إلا بعد العشاء ويمتد الى الفجر
وأفضل وقت تأخيرها الى آخر الليل وذل لمن وثق باستيقاظه
عدد الركعات
ليس لها عدد معين وإنا أقلها ركعه وأفضله إحدى عشرة ركعه
فاستغل|ي صحتك وشبابك أختي واخي الغالي|ه
ولا تترك\ي صلاة الوتر وقيام الليل
والجئ|ي الى ربك وتذلل|ي اليه في ثللث الليل الاخير
ولا تتساهل|ي وتؤجل|ي
فلا تعلمين ولا تعلم متى تقبض روحك،،،،،
أسأل الله لنا ولكم حسن الخاتمه
ماكان من صواب في هذا الموضوع فهو من الله
وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين
منقول
التعديل الأخير تم بواسطة لغــ القرآن ــه ; 01-01-2009 الساعة 05:35 PM
|