لما الحنين ولما الضياع ولما نسأل ونغيب في متآهة الشعور الذي يتجاوزنا عمراً وكماً وكيفاً
لما كل هذا ونحن وجدنا في عالم عقيم لايحمل لأسئلتنا أجوبة ,ولا لمشاعرنا مصيراً, ولا حتى كيفة محدده
نغيب ولانغيب , نرحل ولانرحل, نشتاق ولانشتاق أزدواجية وعالم هلائمي أكبر من مدى أدراكنا ربما أن الخطاء ليس في هذا العالم ربما الخطاء في كيفة أدراكنا له ربما أننا لم نتعلم بعد كيف نتعامل مع بعض من نبضات تختلج بداخلنا!
أعود وأقول ربما يلزمنا أن نتجاهل الصوت الذي بداخلنا قليلاً وأن نسير!
عديم اليأس:
الحقيقة والخيال نقيضان ووجهان لعملة واحدة في آن واحد
الحقيقة تلبسنا ,والخيال نتلبس به
وكلاهما لاغنى لنا عنهما سواءً على مستوى الشعور أو على المستوى الحياة أحياناً أخرى
وبالنهاية تترك أثر بداخلنا ننفثه للعالم الخارجي كيفما هو
لذلكـ
تدفق الشعور الذي لامسته هنا
جعل للخيال جسداً وروح