عرض مشاركة واحدة
  #38 (permalink)  
قديم 07-01-2009, 02:07 AM
الصورة الرمزية شموخ امرأه
شموخ امرأه شموخ امرأه غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: في غربة
المشاركات: 2,203
معدل تقييم المستوى: 10651
شموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عديم اليأس مشاهدة المشاركة
اختي شموخ
او كل من يحمل من حزن يكتب ... لماذا لا نكتب
الا عن احزاننا لماذا لا نكتب عن فرحنا وسعادتنا
لماذا لم نكتب عن الصبر- نصبر انفسنا بكلماتنا
وهل نتلذذ باحزاننا ونحن نكتبها --- مهما وصلنا
الى قمة الحزن بدايته نهايته نحن سوى عابرين
في هذه الدنيا ولن يبقى الا ماتركنا
فقد قال الامام الشافعي
دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا اذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي ... فما لحوادث الدنيا بقاء

أوكل من يحمل حزن يكتب؟
سؤال يحتاج لوقفة وقد تطول!
من يقودنا نحو الآخر الكتابة أم الحزن؟!!
الحنين أم الأفتقاد؟!
نحن مكبلين بقيود أما من الكتابة أو الحزن!
الكتابة قد تغري الحزن في أن يسيطر علينا أكثر وتحثه على أن يستمر ..ربما!
والحزن قد يفتن بالكتابة ويبقى معنا بحيث لاينفك عنا!
ذات قدر أرتطم الحزن بانثى مسكونة بداء أو جنون أسمه" الحرف"
حيث أنه كل ماأرتحل عنها الحزن وقطع شوطاً في الرحيل
أستيقظ الحنين / الشوق....الذكريات
وأغرت الكتابة المسكونة فيها أن تعود للحزن للحنين لست أدري لكن الغاية لعل وعسى أن تحي العظام وهي رميم!
ونبدأ من جديد ندور في دائرة لانهاية لها!

أوتعلم يوماً ما قالت لي صديقة مقربة مني جداً بأني مغرورة بحزني والا لما كل هذا التشبث بماضي قد أنطوي وقد رافضه واقعكِ ومن حولكِ جملة ً وتفصيلا
لم أتعجب مما قالتهُ ولم أجادلها في الأمر كثيراً
"""""فالمنفي الكبير بداخلي""""""
وكيف لها أن تقيس بما في داخلي؟!!
الحزن الطويل يحتاج لوقفة طويلة جداً / لزمن فوق الزمن
هناك من يهرب من حزنه أما بالغربة أو على أقل تقدير العزلة إلى أن يشاء الله ,أتعلم لما؟!!!
لأنه يحتاج أن يولد من جديد
يحتاج لغسيل لذاكرته
يحتاج لتفريغ عاطفته
ويريد كذلك أن يعطي للحزن فرصة حتى يمتص آهاته وأشجانه ودموعه حتى الرمق الآخير
يريد أن يمنح تأشيرة جديدة للحياة ومن قبل الحزن ذاتها وذلك حينما يلفظُ أنفاسه الأخيرة وبعد أن يقبلهُ على جبينه لأنه كان صابراً أمام جبروته وطغيانه النبيل العظيم!


أما بالنسبة للكتابة عن الفرح والسعادة
السعادة نكتب عنها ولكن ربما بشكل ضيئل جداً وهذا الأجحاف في حقها يعود لها!
حيث أنها لم تمنحنا منها مايجعلها خالدة فينا بحيث نكتبها دون أن نشعر!
الفرح كعصفور فوق الشجرة ,كحمامة أمام نافذتي ما أن أقترب منها الا رحلت!
صدقني أنا هنا لستُ متشائمة ولستُ حزينة
كل مافي الأمرأني لم أعد انتظر من الحياة شيئاً
أخرجتُ ذاتي منها رغم انها تسكنها
ضممتُ يدي إلى جيداً ووقفت أمامها مكتفيه منها بي


عديم اليأس
صباحك ُ رضا من الله
أحترامي وتقديري