عرض مشاركة واحدة
  #39 (permalink)  
قديم 07-01-2009, 03:04 AM
الصورة الرمزية شموخ امرأه
شموخ امرأه شموخ امرأه غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: في غربة
المشاركات: 2,203
معدل تقييم المستوى: 10651
شموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداع

" لقد قال لها في أحد الأيام شيئاً لم تستطيعُ تصوره
قال لها:
المبترون يحسون الأماً مخدوراً ودغدغة في أرجلهم التي ماعادوا يمتلكونها
وهذا ماشعرت به هي من دونه كانت تشعرُ بوجوده , حيثُ لم يعد له من وجود"



أكتبُ إليك الآن وأنا على أعتاب الحادي والعشرين ربيعاً / بل الحادي والعشرين فقداً
أكتبُ إليك الآن بعد أن طرق صوتك ذاكرتي وأنت تترنمُ لي بــ ِ (كبرتي وصرتي في العشرين)
أقبلتُ على العشرين معك بل متوغله فيك وودعته وأنا معك ولستُ معك وأستقبلتُ الحادي والعشرين بدونك وبك ..معادلة صعبة أنت لا يفهممهُ سواي

معي أنت رغم المسافات والأقدار والظروف والأقربون والعقبات!
أسألك عن أخبارك وبشكلٍ يومي والوسيط فيما بيني وبينك صورتك النائمة تحت وسادتي ومابين دفتي دفتر "يومياتي"!
أتخاطب معك كما كنت بذات جنوني وهدوئي وتسامحي وعنادي وخجلي ووو
أعاتبكُ / أثيرُ غضبك / أعاندكُ , وأعود إليك لأهب لك الدنيا في قبضة يدك بقبلةً / بهمسةً / بكلمة ..المهم أن تنقشع سحابة الغضب مني التى تطوف حول رأسك ..وأن تبستم لي

رغم الغياب ورغم أن القدر قد أخذنا نحو الرحيل الا أك تتوغلُ بداخلي وتثبتُ وجودك في حياتي المخلوقة من جنون مخيلتي

رحلنا وأبتلعنا الهم بداخلنا , هم أشتعال نار الحنين /وتأجج لظى الفقد / وديمومية الشوق وأستمراريتة الممتدة بأمتدادنا فوق هذه الحياة !
رحلنا بعد أن خلفنا وراءنا الكثير من الأبواب المواربة التى ماأن نقف أمامها الا وأنجرفنا نحو صدمة لم نحتسب منها ذات يوم!

رحلنا وخلفنا وراءنا مدينة أكتظت بضجيجنا وصخبنا وفوضويتنا!

المدينة التى قلت عنها بأنك تطمئن فيها وأنك عندما عرفتني أصبحت تمثل لك الحياة ككل لأنها أنقطة التى تقاطعت فيها خطوط اأقدرنا لنصطدم عندها!

كانت المدينة مراءه تعكس صورتي / قصيدة عنوانها أسمي / كل حي فيها يحمل لك صورة لي ..أتذكر عندما أخبرتك بذلك ؟!!

أنا لازلتُ أذكر ضحتك المجنونة تلك وأنت تصرخ فيني مجنونة!!

وهانحن الآن!!

شآخت بنا مدينتا
وسخرتُ لنا بدل عنها لاأقول مدينة ولكن رصيف وجع
فكل المدن أصبحت لاتحتمل أن نكون معاً!
و توصى بنا الحزن فلم يُبقي ولم يذر!

آه مازلت تلك المدينة كما هي
مازالت تذكرنا وتذكر عبورنا بها يوماً
أتعلم!
أني أقف على أعتابها ولاأجرو على ان أدخلها
أخشى أن يتمزق وريدي من منظرها الشاحب الذى أكتساها بعدنا
مدنيتنا تلك التى كانت عامره ذات يوم في أنظارنا بحبنا
واليوم تشتعل حنيناً إلينا!
"أحبك كان يكفي الحب
جروحي في هواك شهود
أنا اللي رأس مالي حلم
وهم الدنيا قدامي"


شموخ