لماذا لانحكم العقل ونبعد العاطفه قليلاً
ولنبعد ايضاً كلام المفتي والسديري
بلدنا بلد محافظ ولكن اين نصرف هذه المحافظه اذا هبت رياح العوز والحاجه
اهل العلمنه يريدون ان يخرجوا المرأه من بيتها ومن ثم ينزعون حجابها
واقلبية المجتمع يتمسك بيديه واسنانه بجلباب الستر والعفاف الذي يتوفر
في بقائها في بيتها ولكن الحاجه ترخي ذلك التمسك شيئاً فشيء
هل من الممكن ان اخاطب العقل فيك اخي / اختي
ولنعطل العاطفه قليلاً
الكل يعرف مدى حاجة المرأه في مجتمعنا لبطاقة الاحوال
وحديث العقل يقول ان اردت ان تبدأ بامر عليك ان تبدأ من
حيث انتهى الاخرين والاخرين هنا توصل علمهم
لاثبات الشخصية من خلال قرنية العين والبصمة الوراثية
السؤال الذي يطرح نفسه :
لماذا كل هذا الاصرار بوجوب ان تحتوي بطاقة الاحوال النسائية على صورة صاحبتها رغم انه يخلق من الشبه اربعين ؟
والان نعود
لمحور حديثنا
كلام المفتي سليم مئة في المئة
ولكن
ماذا نفعل امام الحاجة والعوز والبطالة
وكلام الكاتب سليم مئة في المئة
ولكن
ما حاجتنا بحل يعرينا ويجعل نسائنا محل شبهه
الحل
هو ان نقرب وجهات النظر
كيف
مثلاً
تسند مهمة بيع الملابس النسائية وحاجياتها الخاصة للمشاغل والاسواق النسائية
كهذا يكون الحل موافق للشرع مرضي للغيورين في المجتمع
وبطبيعة الحال سيتجرعه اهل العلمنه علقماً لانه طبق مثل ما اقترحوا
ولنفس الاسباب التي وضعوها اما علقم الموضوع انه لم تعرى المرأه
ولم تختلط مع الرجال ففشل مسعاهم