عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 12-01-2009, 04:33 PM
عاطل والقلب شغال عاطل والقلب شغال غير متصل
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 355
معدل تقييم المستوى: 33
عاطل والقلب شغال يستحق التميز
الحق أبلج.. والباطل لجلج

في حوارٍ لي مع أحد الفنانين السعوديين حول الوسط الفني وما يدور فيه من خفايا لا يجهلها الكثير وجهت له سؤالاً أخيراً بعد أن طال الحوار بيني وبينه ..

فقلت : ما رأيك بالوسط الفني ؟!

فأجابني قائلاً : وسطٌ منحطٌ وضيع .

فقام بعد ذلك بسرد عجائب القصص التي تشعل الرأس شيبا ..

فأندهشت من هول ما سمعت وحمدت الله عز وجل على أن سخر لـ بلاد الحرمين الشريفين ولاة أمر يحرصون على تطبيق شرع الله , وأن هؤلاء الفئة من الوسط الفني لا تتوفر لهم الصلاحيات ولا يمتلكون القدرة على بث سمومهم الهدامة وافكارهم الضالة والشاذة في مجتمعنا المحافظ .

* وتفاجأت في عيد الأضحى المبارك بإفتتاح دور سينما في مدينتي جدة والطائف لعرض فيلم سعودي ( مناحي ) فكانت الصدمة لكل رجل غيور
وجاءت الوقفة الصادقة من أبناء الطائف إلى ان تم ايقاف عرض الفيلم
السعودي فلله درركم يا أبناء الطائف .

* أنا هنا لست بصدد شرح جواز السينما من عدمه وانما محذراً من تبعات
خطيرة لذلك .

* المعضلة ليست بدار السينما وانما وماذا بعد دار السينما ..!!

* لنا في احدى الدول العربية مثالاً حياً على مدى تأثر المجتمع بما يعرض في دور السينما من تفسخ وسفور واستهزاء بالدين مما أمات الغيرة في قلوب الكثير منهم .

* إذا استمر الحال على ما هو عليه فإنها بداية لنهاية مجتمع محافظ متدين .


يقول أنور الجندي : (( كشف كثير من الباحثين بأن السينما لم تعد نشاطاً تجارياً هدفه الربح فقط بل أصبحت أداة لترويج الأفكار المذهبية والسياسية ، وأن الفن ليس إلا عميلاً لغايات استعمارية أو استبدادية ، وقد فاقت السينما في تأثيرها الثقافي كل الوسائل المعروفة من كتابات ومؤسسات ومحاضرات وأحاديث مباشرة ، وهي المسئولة الأول عن كل المظاهر التي طرأت على سلوكنا وأفكارنا ، ومن ذلك ظاهرة الفوضى الجنسية مثلاً وهي ظاهرة لم تنتعش إلا بسبب إقبال الجمهور على مؤلفات فرويد . )) ويقول أيضا (( وقد أجمعت أبحاث الاجتماعيين المنصفين على فساد الآثار المترتبة على الفيلم السينمائي الغربي بصفة عامة ، أما الفيلم العربي فإن هناك تأكيداً بتفاهته وأنه رخيص هزيل )) ويقول (( ولا ريب أن الأفلام السينمائية أخطر الوسائل الإعلامية وهي في بلادها تستهدف غايات كبرى منها الدعاية لمجتمعاتها الغربية وللحضارة المتحللة أو للصهيونية فهي تحمل تلك الأفكار لتذيعها في مختلف أقطار الأرض .
وهي من أجل ذلك تنشر العاميات والكلمة المكشوفة والأغنية القذرة وأسلوب الحوار النازل الهابط الذي سرعان ما ينتقل بين الناس. ))


هل استوعبنا ما يقوله الجندي ..!!



وقفة ..

سيبقى الحق واضحًا أبلج و الباطل ضعيف الحجة لجلجاً ..

رد مع اقتباس