مشكور أخوي القائد وليد ... على هذا الطرح الذي فعلا نريد أن نتناقش فيه بشكل جدي وصادق
أولا / كلامك صحيح هناك تفريق بين الجنسين ...ولكن نقاشنا وأعتراضنا على هذا التمييز لا يعني أننا نريدأن نتغاضى أو ندافع عن خطأ أي طرف ...
بالعكس نحن بشر نخطأ ونصيب والله جلت قدرته ميزنا بالعقل فلماذا نحمل هذه العقول دون تفكير أو تمييز لما حولنا من الأمور وأستيعاب أي خطأ ومسبباته ...
لماذ نحكم على أي شخص بمجرد حتى الكلام عنه دون معرفة الصحيح من هذه الأقاويل
فعلا وأنا أكتب حاليا أقسم بالله قلبي يتألم لما رأيته لكثير من الفتيات الآتي وقعن بهذا الطريق ..
سبحان الله الإنسان لا يرضى الظلم لنفسه ولكن يرضاه لغيره لماذا ...
الفتاة عندما تخطأ ... إن كانت بالمدرسة أو الجامعة ... تفصل ويشهر بها كي يجعلوها تفقد صديقاتها وكل من يحبها ...
إن كانت بالبيت ... تصبح منبوذة ... محاولات القتل متكررة .... فرص الزواج معدومة ...
وهكذا بأي مجتمع كانت ... لماذا ...؟؟؟
وهل تعتبر هذه القسوة من أساليب وأد البنات ... أنا أرى أنها من أساليب وأد البنات ولكن بأسلوب متحضر ...
أي أنه محكوم عليها بالإعدام سواء إعدام عاطفي أو جسدي أو إجتماعي ...
لماذا لا ننظر لما دفعها لعمل ذلك ... ما هو السبب ...؟
هل هو من بيئتها ..؟
من طريقة التعامل معها بالمجتمع ...؟
حاجتها للعاطفة التي ترى أنها محرومة منها ...؟
غلطه بسيطة جعلتها تكمل بالإكراه بهذا المشوار ...؟
أستغلالها عن طريق إيقاعها بفخ أو نتيجة عدم أستماعها لأي شاب ...؟
عن طريقة الوظيفة وإستغلالها في تسجيل مكالمات لها بأي طريقة ...؟
تصويرها من قبل زميلاتها كي يوقعوها بالفخ ...؟ وخوفها من أسرتها فتكمل هذا الطريق ...؟
المادة التي تجعلها تضحي بأغلى ما تملك كي تساعد أسرتها ... فهذه تحصل كثيرا ولكن لا أحد يحرص أو يتدارك الخطأ إلا بعد وقوع الفاس بالراس ...؟
هناك أسباب كثيرة تدفعها ... وتجعلها ضحية للمجتمع بأكملها ... فتسقط ولا ترى أحد بجانبها كي تستند عليه ... فيجعلها المجتمع ضحية لهذه المفاسد ... مما يجعلها تكمل هذا الطريق بأشكال مختلفة بحجة الإنتقام أو الوناسة التي تقول أنها سوف تحرم منها ... أو أيمانها أن لا أمل لها بالحياة مرة أخرى ... أو أو أو ...
أما الرجل مهما كان غلطه فيسامح من الجميع بالإضافة إلى تعدد هذه التجارب ... لأنه مسكين مراهق ... ويا حرام رجل وما يعيبه شيء ...
نظر الناس للأشخاص بمنظار العيب ولكن لم ينظروا بمنظار الحرام الذي يعلمون أن الله أنزل العدل والمساواة بيننا بالحق وأن الذنب لا يختلف بين من يرتكبه هل هي أنثى أم ذكر ...
فيجتمع المجتمع على أرتكاب أكثر من خطأ ... مثل ...
الظلم .. القتل ... المساعدة ي الإستمرار بالخطأ ... رمي المحصنات ... وأخطاء أخرى كثيرة
فهل هذه الأخطاء غير محاسبين عليها لماذا هذا التفكير العقيم
لماذا لا يكون بقلب كل رجل وأمرأة الرحمة والصدق مع الذات قبل الحكم على أي شخص .. ؟
لماذا لا نفكر بالعقل ونجعل قدوتنا رسول الله صلى لله عليه وسلم ... الذي لم يرد إقامة الحد على الزانية ولكن بإصرارها أقامه عليها ولكن رحمته وعدله جعلها تذهب وتلد وتربي وترضع الطفل ومن ثم أقام الحد ...
سبحان الله أتمنى من جميع الأخوان والأخوات أن يفكروا بالعقل ويعلموا أنا الله غفور رحيم ... وأن لا يكونوا سبب في أستمرار أي فتاة بالغلط
أسال الله العلي القدير أن يمن على جميع أخواتي المسلمات بالستر والعفو والمغفرة وأن يساعدنا على الإبتعاد عن الذنوب والمعاصي والشبهات ...
آآآآآآآآآآآآآٍسفة على الإطالة ولكن للحديث بقية