عرض مشاركة واحدة
  #86 (permalink)  
قديم 13-01-2009, 11:02 PM
الصورة الرمزية شموخ امرأه
شموخ امرأه شموخ امرأه غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: في غربة
المشاركات: 2,203
معدل تقييم المستوى: 10651
شموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداع
لــــــــ ٍ (كل رجلٌ ..يحترفُ ..الغيــــــــــاب)

ننام على حبٍ.. ونفيقُ على ذات ِ جرح!
نجري ونلهثُ الى أن نرتطم وننتثرُ كالشظايا!
نئن ونصرخ هل من مغيثُ ؟!!!!!
وكيف لكائن ٍ أن ننصت ونحن نحترق والبحرُ يبتلعنا بلا هواده!

نطرزُ ذات يوم ثوب اللقاء الجميل..بأجمل الأحلام وأحر الأشواق وأنواع اللهفة !
ولانعلم أننا نخطُ لنا ثوب كفن يؤينا ويأخذ بيدينا إلى (مقبرة العشاق )
وحينها نتعلثمُ ..لدرجة الهلوسة
ونصل ُ الى مرحلة الجنون.. الا بضع مسافات!
نحملُ في ثنايا الروح..ألف جرح ٍ وجرح

جرح ..لايختصر..لايكتب..لايبرأ..لايرسم..لايُنسى

يقال "بأن الزمن كفيل بأن يبرأ الجرح"

ولكن يبقى ..السؤال هل كل الجروح تبرأ؟!!!

أمور شتى تتزواج وتندمج لتكون بداخلنا..جرح ٌ كبير قد لايردم!
وقد يردم ولكن ..أثره لايزول ولايفنى
الرحيل..الغياب..الأياب
ثالوث يفتك بالروح ويدمي كالقلب كذبيحة على مرأي الأنسانية!


بأي منهم أبتدي ..وبأي أحساسٍ أهذي!
رجلٌ يثير الزوبعة حقاً
رجلٌ أن أتي أثار بالقلب لوعة ٌ وبالصدر حرقةٌ ..وأن غادر خلف وراءهُ حزنٌ يجثو فوق الصدر

الصمت..رغم طوفان الشوق الهائج الا أننا لانملكُ الا أن نصمت

رجلٌ أشتاق أن أتوسد معه صدر المشاعر من جديد
وأن أحتضن له غيمة العواطف مرة أخرى..لتنهمر فوق رأسه أمطاري
وتغسل ماعلق به وهو هناك بعيداً عني على الضيفة الأخرى وعلى الجانب الآخر
هو الذي رفع راية الحلم.. ذات يوم..إلى أن نكسها القدر ذات يوماً آخر

إلى أن أرتطم الهوى (بقــــــــاع الهاوية)
هأنا أرمقهُ من بعيد..هاهو عاد من جديد..ربما لينبش الجراح من جديد
وربما لتستفيق معه ذاكره أودعتها في بئر النسيان رغماً _عنه وعني وعن قلبي_
وربما عاد ليبث الحياة في (روح حلم ) طويته في دفاتر العدم وألقيتُ به في سلة المستحيل!
ولست أدري أهو رجل المباغته!
أم أنه رجل الرحيل!
أم أنه رجل تلبس وجه الغياب!
وأسدل على جسده الحاني معالم القسوة وحمل بيده حقيبة الرحيل!
أم أنه رجل ٌ فقد هويته وضاع بين غياهاب أعجزُ أن أكتب عنها هنا أو أن أنثرها في حدود ورقة!


شموخ