جزاكم الله خير وجعله في موازين حسناتكم
أسمحوا لي بالمشاركة معكم
----------------------------
بيانات نفي دعم اسرائيل لم توقف "تراجع الإقبال"
شركات أمريكية تعلن تضررها من مقاطعة السعوديين لمنتجاتها
(سبق) متابعة:
اعترفت بعض الشركات الامريكية ومن لها فروع في السعودية بتضررها فعليا الان من مقاطعة منتجاتهم بسبب ردة فعل الشارع السعودي على الحرب الاسرائيلية على غزة الفلسطينية . ولم تفصح الشركات الامريكية رقميا عن خسائرهم حتى اللحظة , لكن اعترافها بهذه المقاطعة جعلها تبادر في اوقات سابقة الى اصدار بيانات صحافية استنكرت فيها الحرب الاسرائيلية ونفت اي علاقة لها او دعم لهذه الحرب التي اسفر عن استشهاد اكثر من 900 فلسطيني منذ 27 ديسمبر وحتى الان .
وكانت السعودية شهدت حملة عبر الانترنت لمقاطعة الشركات والمنتجات الاميركية احتجاجا على الدعم الاميركي للهجوم العسكري الاسرائيلي على قطاع غزة. وتدعو الحملة المستمرة منذ ايام عدة عبر الرسائل الالكترونية ورسائل الهاتف الجوال الى مقاطعة سلسلة مقاهي "ستاربكس" ومطاعم ماكدونالد وبرغر كينغ وكنتاكي وبيتزاهت وتشيليز ,اضافة الى المشروبات الغازية خصوصا بيبسي كولا وكوكاكولا وجميع انواع السجائر الاميركية وذلك حسب خبر صحافي نشرته اليوم وكالة الصحافة الفرنسية عبر موقعها الالكتروني.
واوردت احدى الرسائل "لنتوقف عن شراء البضائع الامريكية والبريطانية لمدة شهر واحد.. للأسف.. هم يجمعون التبرعات لقتل المسلمين ونحن لا نجمع أي شئ لإنقاذ أولئك المسلمين المستضعفين في غزة".
وتضيف "لا تريدون ان تجمعوا تبرعاتكم لا مشكلة ولكن توقفوا عن التبرع ودعم اسرائيل".
واستحدث يوم الاحد الماضي موقعا الكترونيا جديدا هدفه الدعوة الى مقاطعة المنتجات الاميركية. وتلقى العديد من السعوديين رسائل الكترونية أو رسائل عبر هواتفهم النقالة تدعو الى مقاطعة المنتجات الاميركية.
وايد سعيد القحطاني (30 عاما) الذي يعمل مدرسا مقاطعة المنتجات الامريكية "على الدوام وليس الآن فقط بسبب الاحداث في غزة حتى تغير اميركا من مواقفها المنحازة لاسرائيل ضد العرب".
وقالت طالبة رفضت ذكر اسمها لفرانس برس انها "اعتادت هي ومجموعة من زميلاتها على تناول وجبة الغذاء في مطعم ماكدونالد لكنهن اتفقن على التوقف عن ذلك الآن بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة وتناول اي وجبة في مطاعم اخرى".
من جانبه اعتبر المواطن السعودي محمد سعيد اليامي (40عاما) ويعمل مدير علاقات عامة في احد البنوك ان "مثل هذه الحملة لمقاطعة المنتجات الامريكية تحتاج الى تنظيم اكثر لكي تكون ذات جدوى وليس مجرد رسائل جوال وبريد الكتروني ومن ثم يصعب تفعيلها على ارض الواقع ووصول نتائجها الى ارقام مؤثرة على الشركات الامريكية".
وتحدث احد المسؤولين في سلسلة مقاهي "ستاربكس" عن "تراجع في الاقبال" مذكرا بان هذه السلسلة شهدت وضعا مماثلا خلال الاجتياح الاميركي للعراق العام 2003. وفي ضوء قلقها من الدعوة الى مقاطعتها اصدرت ادارة "ستاربكس" في الولايات المتحدة في الخامس من يناير بيانا نفت فيه دعم اسرائيل في حربها على غزة.
الحمد لله والشكر له