السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه خاطره من كتاباتي البسيطه ..
واتقبل أرائكم ونقدكم بصدر رحـــب
((لازلـــت في انتــظارك))
طفــلتي...
هل ستعودين؟
ألن أداعب بأناملي خيوط ليل شعرك مرة أخرى؟
... ولن أعزف نغمات حبنا فوق رمش عينيك؟
عودي إلي...
فسكون المكان يقتلني ولازالت أصداء ضحكاتك بين جنبات الأركان...
طــفلتي,,
هاهي ورودك لازالت كما وضعتيها بالأمس.....
كل شيء هنا كما كان...
ح ــبي وشوقي,,,سهدي وألمي,,,نهاري وليلي,,
في انتظارك...
ستعودين إلي أليس كذلك؟
أعلم بأنك تقولين نعم..
أذا....سأنتظرك
ح ــبي الكبير...
أيا طفلتي...
لن تطيلي بالغياب أعلم ذلك...
إذا عدتي إلي لن اسمح لكي أن تذهبي , فسكناك بين أضلعي قد جملته,, سيعجبك كثيرا...
سأظل قريبا منك مااستطعت...
لن أتنفس سوى زفيرك,,, لن أنظر إلا لعينيك,,, ولن الأمس سواااك ...
هاهي نسمة عابره تحفني بلطفها وأغمض عيني.... كنت قد عشتها ليلة الأمس بين ذراعيك....
بربك عودي إلي.....
كم يؤلمني كل شيء وأنت غائبة...
أشعر بقطرات حميم فوق قلبي....
أنها دمعاتك طفلتي مآبك؟...
إليك بي واقتربي مني...
سأمسح بأحضاني طهر نبع عينيك...
كم يرهقني هذا الشعور... كيف سأعرف مايبكيك؟
كل مااعرفه هو أني على يقين بعودتك...
لذا أحلفك طفلتي برب هذه الدمعات لاتبكي....
فأنت تعلمين أنني بداخلك ليس عليك سوى أن تغمضي عينيك ستجدينني لأمسح دمعاتك قبل خروجها
وسأهمس إليك:
أ ح ـــــبك ج ـــــدا