عرض مشاركة واحدة
  #93 (permalink)  
قديم 17-01-2009, 03:01 AM
الصورة الرمزية شموخ امرأه
شموخ امرأه شموخ امرأه غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: في غربة
المشاركات: 2,203
معدل تقييم المستوى: 10652
شموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداع

(أنا .......ورواية سقف الكفاية )
(لسقف الكفاية كان لي معها وقفه)
كان لهذه الرواية تأثيرها الكبير علي مشاعري/ عواطفي / أفكاري ..أستنزفتني كثيراً وجداً!
شعرتُ وأنا أقرأها أن بعضاً مني (فيها) لست أدري أين هو ؟ ولا أين وجدته؟ لا في أي صفحة ولاعند أي كلمة ولا بأي موقف ولا أي حدث؟!
بيد أن ماأدركته ُ جيداً أن الرواية حاكت وجداني كثيراً !
في أثناء قرأتي لرواية تمالكني الغضب من مها حيناً وحيناً آخر كنت أغضب من ضعف ناصر اللامتناهي أمام ذكرى (مها)!
لو كانت مها تستحق ُ كل هذ الحزن لما زجرت ُ ناصر ولما أنبته ُ بل عالعكس تماماً..لكن مها لاتستحق أبداً ولم تقدم في سبيل حبهما أي تضحية تذكر!
لما كان ضعيفاً أمامها لما كان مستسلماً لها هكذا؟!!
كان يجدر بناصر أن يرتب عواطفه وأن يبحث في الجهة الأخرى عن أمل جديد وعن أنثى تليق بعاطفة ٍ كعاطفة ناصر!
(ناصر ومها) كلاهما كان خاسر خسراناً مبيناً وكلاهما كان يستحق العزاء وأكثر
مها لأنها فرطت بقلب كقلب ناصر بحبه وأمانه وحنانه الواضح والطاغي منذ أن ألتقي بها إلى يوم فقدانها ومابعده!
وناصر لأنه خسر الأنثى التى أحب والتى توغلت بداخله خسر أنثاه أنثى قلبه !
ومها يبدو أنها توغلت بداخل ناصر جداً ..وحدث ذلك في وقت كان ناصر متلهف ٌ فيه للحب / لشوق / للحزن / للجنون /...زلهذا جعل من مها مورده الوحيد الذي يروي عطشه وحين خسرها أو فقدها للأبد وجد نفسه ُ منبوذ ملقى به في صحراء جرداء وبقى متعطش لمها!
أم مها فقد وضعتني في حيرة من أمري لست ُ أدري لما أصرت على الأرتباط بسالم لما لم يتأثر قلبها على ناصر
كيف تقول بأنها تحب ناصر وتصر على أن ترتبط بسالم وعلى كل الأحوال مها أرتكبت جرماً لايغتفر لاأحب أن أتطرق إليه أبدا!

وفي النهاية الرواية فاقت أعجابي جداً إلى حد كبير رغم وجود بعض المحظورات فيها ورغم عدم رضائي بأغلب مافيها !
ربما كانت أحداث الرواية ممله ورتيبة بعض الشيء لكن المستوى اللغوي عند الكاتب ومدى شاعريته التى غطت سماء الرواية جعلت منها شيئاً آخر أجمل من يكون رواية فحسب!
جعلتني الرواية أتسال عن مدى وجود إنسان كناصر في حبه وشفافيته وشاعريته وقلبه!
والسؤال الأكبر هل الكاتب مؤمن بأحداث الرواية وبكل حرفاً سطرها فيها!
وكان هذا السؤال مكان جدل كبير بيني وبين زميلاتي ذات يوم!
ورغم هذا وذاك الرواية فيها من الجمال الكثير!



شموخ