اسيرة عزتي وفقري
تحية بعمق التقدير والمحبة وأخرى بحجم خجلي من تواجد المتاخر
وكما يعلم الله أنني كنت اتمنى أن أتواجد بمعلومة تسر هؤلاء الأبناء
لأنني أحب الأطفال كما لاأحب شيئاً آخر في الوجود ..
أراهم ملائكة يتحركون على الأرضوأشعر بأن رؤيتهم تصفي النفس وتبعث على الهدوء والاطمئنان
أختي الفاضلة نظام الضمان الاجتماعي في مثل هذه الأمور يعتبر هؤلاء مهجورين ولا يوجد من يعولهم وتجنبا للوقوع في المشكلات الاجتماعية التي تكون دائما بين الولدين وكذلك لثبوت المعلومة حقيقة استعان بالجهات الشرعيه فمجرد أثبات هذا الواقع شرعا يتم شمولهم أذا أنطبق عليهم الضوابط
واخيرا أختي الفاضله أنا أرى من تخلى عن النفقه عن ابنائه وهو قادر على ذلك وأيضا تركهم يواجهوان ظروف قاسيه في الحياه وعينه ترى النور لن يتأثر بمثل تلك الأمور
ان الواقع النفسي يؤكد أن الانسان غير القادر على اعطائه الحب غير قادر
على حب نفسه . فالحب احساس نعطيه ويتولد مع ذاتنا وبعد ذلك يكون للآخرين