هذي واحده من من خواطري العزيزه على قلبي
سميتها ورقه في أرشيفي ,لانها كانت ورقه في دولابي وماادري وش فيها بالاخر فتحتها وقرأتها وكانت قديمه
وسميتها بهذا الاسم
تفضلوا
((ورقة في أرشيفي))
في قراري الابتعاد...
أعلم بأنني ألامس مجرى دمي في قلبي,,,
وحين أفكر في ذلك أنا متيقن بأنها محاولة لنزع أحد الأوردة التي تغذي
الجزء الأكبر في قلبي,,
قلبي الذي لست أدري الى أي مدى سيحتمل اهتزاز سيفا" أوسطه غرز به
ولا يزال مقبضه في كف عدوي...
أعلم أيظا" أن ذلك جحيم لايطاق...
ريحانتي,,
ح ـبي,,
يامن كنت تضمدي جراحاتي,,
يامن كنت تلامسي مدخل ذلك السيف وتجاهدي بكل ماأوتيتي لتجتثيه,,,
إن ضللت بجوارك سأُقتل وكفك فوق ذاك السيف,
وإن ابتعدت عنك سيرفع عدوي كفه من فوق قبضته,,
وسيظل جرحي ينزف لادواء له إلا بك...
وسأغادر بعيدا",,سأجد من يسألني عن نزف جرحي هذا...
عندها سأخبره أني تلقيت ضربة في حب وليس حرب...
سأخبره عن جدوى طبك بجروحي,,
سأتحدث عنك كثيرا كثرا...
ليسألني متعجبا" إذا لم ابتعدت عن دوائك؟
سأجيبه بأنني مللت النظر في عين عدوي حين كان يهز سيفه في صدري,,
وأنا لااحرك ساكن...
تعبت يداي من الإمساك بجراب سيفه...
وقررت أن أدع له سيفه وجرابه,, ولو كلف الأمر فسأهديه جثماني ليتربص به
خيرا" من النظر في عينه وهو يعلم بأنني أتألم...
عندها سأصمت وسأذهب لرؤية كل مااهديتيني,,
سأُقبل ح ر و ف رسائلك,وعطرك,
وسأرسل إليك كلمتان بصوتي وأنا اعلم أنها رسالة لن تتجاوز محيط
سمع البشر,,
سأقول:
أ ح ــبك يافلاااانه.