بين ايديا وأحس أنك بعيد
ذوب بأحضاي مثل قطعة جليد
علم العشاق كيف الحب يكون
بلا حواجز أحلى طعم الحب أكيد
أتذكر هذا العزف ؟!!!
سألتني عنك غدير في هذا الصباح هكذا فجاءة أقتحمت علينا خلوتنا ..
سألت عنك دون قصد وأرادت أن تتفادي جريمتها تلك وتأخذني إلى دروب شتى لاتقوديني إليك ...
ولكن هيهات ..هيهات ..مذ تلك الليلة التى حدثتك عنها وأنا لاأستتر من الحديث منك بل أتشبث بكل خيط يؤدي بي إليك..
ماأن يكون الحديث عنك الا وأنتثر كشظايا أبت أن تجتمع وأبت أن تنثر كالشلاء بين ذرات الهواء..
في يالاهنايء وأنا أتحدث (عنك) مع غدير...
غدير التى كانت تفتك بغيرتك..غدير التى كنت تقول بأنها تأخذني منك..
غدير التى كنت كل ما نطقت لك نبضات قلبي بـ ِ(أحبك ) نظرت لي بخبث وقلت (أكثر من غدير)..
غدير التى كثير ماكنت أمسك بيدك وأهمس لك الا غدير ياخالد .. الا غدير
فهي أمي التى لم تنجبني ... وأختى التي لم تشاركني رحم أمي ..
وصديقتي التى تتضاءل أمام قلبها كل معاني الصداقة..
ماأن حلت بنا سيرتك العطره هذا الصباح الا وعريت كل الشوق الذي بداخلي
وأبديت كل غيوم الحنين التي تحوم حول قلبي
وأيقظت ُ كل نبضة غافية بين أروقة شرايين قلبي المحتل ..
ألى أن صرخت فيني غدير "صه ياجود"
أنتي ثملة بالحنين ....فالى متى والى أين ؟!!
أرايتها كل حلم لنا بات مشرد...ثرثرت على مسامعها أقوالهم..
أخبرتها بردة فعلك الأولى ...وقراري الذي لارجعت فيه....
أخبرتها بأن نوف سافرت إلى حيث الغربة والمنفى والعمل والغد والبعيد..
وأن الثلوج تكسوني والبرد يفتك بي وقلبي يصرخ فيني دثريني / دثريني وأنا عاجزة..!!
متى يستيقظ الحلم
شموخ!