اختي الكريمة..
احنا اهل السنة والجماعة ناخذ.. بالاسنايد الصحيحية... ماناخذ على عواطفنا.. العواطف للرافضة..
الدين مو عاطفه.. والا لو كذا لكان ليش صار علم الجرح والتعديل.. ليش صار علم الحديث.. ليش وضع علم الرجال.. وعلم السير... وليش صار متن وسند الحديث..
كان اخذنا على النية وروينا الاحاديث عن الرسول ولو هي مكذوبه.. وخذي قاااااعده.. احاديث الرسول ماتكون طووووويلة وعباراتها ركيكة.. ابدا..
ومثل ماقلت لك فيه مواقع تأكدي منها.. والله يوفقك...
وقرأت رد الشيخ سلمان العوده..
علق الشيخ سلمان بن فهد العودة على هذا الحديث بما يلي :
أجزم بأن هذا الحديث موضوع، وأمارات وضعه طويلة منها: أنه من
الأحاديث الطويلة التي يظهر عليها أثر الوضع في هيئتها وطولها وركاكة
أسلوبها. ومنها: أن الحديث يقول: جاء جماعة من اليهود، فكانوا كلما قال
النبي شيئاً، قالوا: صدقت يا محمد! صدقت يا محمد! ولم تكن العادة أن
اليهود يصدقون الرسول عليه الصلاة والسلام فيما قال، بل بالعكس،
الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي كان يصدقهم أو يكذبهم، كان
يسألهم عن شيء يقول: تصدقونني، فيقولون: نعم نصدقك، فإذا سألهم
كذبوه فيقول: كذبتم، ثم يخبرهم بالحق. كما ورد هذا في حديث الفرقة
الناجية وغيره، فلم تكن العادة أن اليهود يسألون الرسول صلى الله عليه
وسلم ثم يصدقونه. ومن علامات وضعه، والله تعالى أعلم: ذكر الصلوات
الخمس، وأنهم يقولون: أعطاها الله تعالى لموسى بن عمران، والمشهور
المعروف أن صلوات الأنبياء السابقين عليهم الصلاة والسلام كانت عند
طلوع الشمس وعند غروبها. إلى غير ذلك من التفاصيل التي زعموا أن
الله تعالى أعطاها لموسى، ولم يوجد دليل أن الله تعالى أعطاها
لموسى، بل الظاهر أن الله تعالى خص بها محمداً صلى الله عليه وسلم.
ومن الأدلة على وضعه: أن هذا الحديث لا يعرف في شيء من كتب
السنة، وكفى بذلك دليلاً على أن هذا الحديث موضوع لا يصح، ولو كان
الحديث صحيحاً من حيث معناه، لكن لم ينقل لنا بإسناد صحيح ولا حسن
ولا ضعيف، فإننا نجزم بأنه من الأحاديث الموضوعة على رسول الله صلى
الله عليه وسلم.