أطرح قضية عليكم , وهي مانسمعه في وسائل الاعلام
المتنوعة سواء المقروئه او المشاهد من جرائم اخلاقيه
وجرائم عنف وقتل وسرقه .
والعجيب هو تمحور الجرائم الاخلاقيه الى الانحطاط كون وصل
الى المحارم , وقراءة قصص تدمي القلوب من اب يغتصب ابنته
اواخ مع اخته , وقضايا اغتصاب جماعيه , وخطف فتيات
واقرب مثال القضية الاخيره اختطاف فتاه القطيف واغتصابها
جماعيا , وقبل ايام امرائتان قتلوا ربة منزل وسرقوا ما فيه
واعمارهم في العشرين !!!! ومن جنسيات نفس المجتمع
المقديمين على الجريمة , ومن ذلك انتشار مقاطع البلوتوث من حكايات الف ليلة وليلة مشاهد جنسية محلية لابناء وفتيات البلد وللاسف تشاهد الضحك والانبساط من جهة الفاعل والمفعول به او بها والتفنن في التصوير وعرض لقطات مخزية !!!!!
والكثير والكثير , التي لم تخطر على البال حدوثها مطلقا بين
البشر وان حصل يحصل في مجتمعات محرومة من نعمة الاسلام
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه !!!
ازدياد وتدني النواحي الاجرامية , هل نحن من الاساس غافلين
عنه , كون وسائل الاعلام سابقا لاتتطرق بمثل تلك القضاء
واصبح الاعلام حريص لنقل ماهو جديد في الاجرام في
مجتمعنا , وان الفساد والجريمة لايخلوا من اي مجتمع .
او كون اندثار اخلاقيات المجتمع في الاونه الاخيره وزعزت
الاسرة والبعد عن الوازع الديني , ونحن من الاساس في
خير في ظل حكومتنا من تهيئة المناهج الدينيه في المدارس
والحرص على بناء المساجد وتفعيل هيئات من الدعوة
والارشاد وهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
او تفشي المخدرات والسموم والمسكرات وكثره انشارها
وتداولها , انغمس بها فئات من المجتمع ونزعت منهم المعيار
الاخلاقي والديني !!!
اترك الموضوع لكم للنقاش