يا أنت....
كنتَ الوطن الجاثم عبركل الخرائط في الذات , تبحر في الثنايا وتحدثني عن
شبق الإبحار في عمق الدواخل ...ركبنا معا امتداد الحكايا فانهمر جرس الحلم
الوليد... يحاصر مهوسا كل أنة تنبعث منزجاج الروح المكسور... نرممها
ونعيد زجاجها كشرنقة مجنونة تصاغ من جديد....
ياأنت
الآن تعيدني زجاجا مكسورا في رفات الوقت الإضافي بهزات انكساريصعب
ترميمه ...وفي أنين الرجع المشلول...تعيدني الى شرخخ في سرداب
ذبحة القلب في انكساري...أسكن أقبية الصمت وأتوق لأرض تلبس أشرعة
الوفاء.
هكذا كان مبضعك يعمل بقسوة في مشرحة القلب وأنت تحملني على كف اتهام هش
الآن انشقَّ القمر , وتدلىَّ كل شق في متاهة, وركبنا صهوة البعاد , تشدني إلى
بوح الإسراء أسوارالجرح المكتوم..وصلتُ سُلَّم القلب الأخير وأنا بعد في
بدايةصفو الحلم في مدينتي القانته