اليوم وبالصدفة طرق مسامعي (هلي لاتحرموني منه)
كنا نتحدث أنا وأخي
وما أن شكي راشد ما شكي..
ما أن سمعت راشد يصرخ
الا وجرحي ينفتق..
تغير مزاجي بشكلٍ كلي..
بعد أن كنت أنقاش أخي ..
وأضحك معه وأتبادل معه أطرف الحديث
ألجم لساني ...
وتاهت الكلمات في فمي
وسكت حتى لا أبكي
أحتار أخي من أمري
صمت أنا وصمت هو..
وأخذ راشد في الغناء فقط
إلى أن وصل ...
(هلي الله يسامحكم إذا ماكان عاجبكم
هلي مليت ناطركم..
هلي تكفون طالبكم )
بدون شعور ألتقت عيني مع عين أخي...
نظر إلي بعمق..
فبأدر...
بـأسكات راشد...
أغلق الجهاز........
وساد الصمت حولنا..
حاولت أن أتحدث
ولكن أنتظرت أن يبدأ هو..
لكن لم ينبس البته..
ففضلت الصمت أنا الأخرى.......
شموخ..