عرض مشاركة واحدة
  #159 (permalink)  
قديم 06-02-2009, 06:04 AM
الصورة الرمزية شموخ امرأه
شموخ امرأه شموخ امرأه غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: في غربة
المشاركات: 2,203
معدل تقييم المستوى: 10651
شموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداع

عندما أسترجع ذاكرتي
وأتفحص ملامحنا وتفاصيل الأيام التي جمعتنا
أشعر بمدى الجنون الذي كان يداهمني
كنت لا آبه باأي أمراً كان
وكان العقل الذي بي في غفوة
أو قد سلب مني إلى أشعار آخر
أن الآن ياخالد لاحيلة لي الا ذاكرتي
التى جمعتني بك والتفاصيل الحميمة
التي ربطتني بك..
لما تنكر لنا الزمان ياخالد
أو تعلم نحن تنكرنا له كذلك..!!
وأنت قبلي..!!
أنت تنكرت لرياض وسافرت لآخر الدنيا..
وأعتذرت مني وأخبرتني بأن الرياض ترفضك ...
كرفض القدر في أن نكون معاً....

وانا أخذت أهيم بدونك وأتحسس كل مكان جمعنا معاً..
إلى أن ضقت ذرعاً بكل ماحولي
بالرياض وماحوت
إلى أن هجرتها بعد أن أستحال العيش فيها من دونك
لأنها أنت بصورة أو أخرى
لأنها مراءه ياخالد
كل شارع فيها يعكس لي صورتك
كيف لي أن أنسى ست سنوات كنت فيها
أنا وأنت والرياض والحب أربعة أعمدة لسقف واحد
كنا نستظل تحته الا وهو الجنون!
أتذكر عندما أخبرتك عن أحلامي
وأسماء أطفالنا
ولون غطاء سريرنا
وكيفة ترتيب يومنا
وبالذات أيامنا الأولى
ضحكت كثيراً مني تلك الليلة
وقلت وأنت تضحك
(يالله عليك ياجود تدرين أنك تنفعين تكونين مرشد سياحي )
أتتذكر الحناء..ياخالد..!! نقطة ضعفي
عندما أخبرتك بعد أنجاز أخر أختبار لي في أول سنة لي بالجامعة
بأن يدي تؤلمني
أرسلت لي مسج
( حطي فيها حناء )
ضحكت كثيراً لأنك تعلم ماهي اليد التي تؤلمني
وأتعلم بأني لاأطيق رائحة الحناء..!!


أتعلم أنا الآن أفتقدك وبالشدة
الآن أسافر بدون أن أخبر أحد
وأعود بدون أن أسمع (الحمد الله على السلامه)
أستيقظ صبآحاً بدون أن أتفقد جهاز جوالي وأنا متلهفة
لتحية صباحك (صباحك سكر )
(صباحك جوري )
(الكسلآنه صحت من النوم والا بآقى )
نجحت ياخالد ومع مرتبة الشرف الأولى كما وعدتك
والكل هتف لي وبارك لي وقال لي (مبروك التخرج )
..وأنا والله ماكنت أنتظرها
الا منك..
لكن الزمن لم يسعفك ولم يمنحك الوقت لتقولها لي
وأنا الآن أريدك أنت ..
قبل أن أسمعها..!!
كم تمنيت لو أنك كنت هناك
لو شاركتني فرحت تخرجي
كما شآركتني فرحة دخولي لها..
ست سنوات ياخالد!
مضت وكأنها ست أيام
العمر معك كان يمضي بسرعة البرق!
والأيام بجوارك كان لها مذاق الشهد!
والآن!
الآن أنا خاوية منك ...
وأحبك جداً
جداً
جداً







شموخ!