اسمحوا لي يا إخوة ويأخوات أن أكتب الموضوع باللهجة النجدية (الكح )لأنه مايجي إلا كذا.
عاد قال أبو نية وش اللي آه بس إن تركتني في ذا البر بدون أكل ياخي باموت اتق الله واكسب فيني أجر
إييه عاد قالك أبو نيتين ابعطيك طيب لكن مالك باليوم إلا تمرة وشربة ماء قال أبو نية الشكوى لله
وش نسوي تمرة وشربة ماء ’تمرة وشربة ماء ولا نموت جوع .
بس بافظخ عينك قال افظخ اللي تبي بس عطني ويقوم أبو نيتين ويطلع الجنبية ويفظخ وحدة من عيون أبونية
وأبو نيتين عيا يرق لأبو نية المسكين وأبو نية متحمل ولايبي يطلب أكل عشان ماتروح العين الثانية تخبرون هي غاليه والحين زاد غلاها زود يوم صارت وحدة .
قال أبو نيتين لامافكرت بس أنت اللي لاتفكر أعطيك أكل بدون ماأفظخ عينك لأن هذي وناستي هع هع هع
هع هع ((ضحكة إجرامية)).
وقام أبونيتين يسوق ذلول أبو نية الأعمى المسكين لين قال أبو نيتين اخبر لي مارد ماء هنا (بئر) قريب بنروح لمه قال أبونية توكلنا على الله ..........
قال أبونية لالا عاد تمزح يارجال مهوب وقته الحين قال أبونيتين أقول في أمان الله يالله مع السلامة
قال أبونية يالحول وش ذا البلشة ........
إممممممممممممممم وقعد أبو نية لحاله في البير ودور له ملفز ينلفز فيه وينوم والحمد لله لقا له هاك الملفز الطيب ونام أو بالأصح غط في سبات عميق وماصحا إلا على صوت خرفشة عصافير تبي تشرب من البير ......
المهم وقعد يحتري يحتري يحتري إلين رمى واحد هاك الدلو وسط البير ويتعلق فيه أبونية انهبل راعي
الدلو وقال بسم الله الرحمن الرحيم وشذا إنسي ولا جني قال إلا إنسي ومن خيار الإنس بس إنت طلعني وتعرف بعدين السالفة ................
المهم وقام الرجال الطيب هذا وطلع أبو نية من البير وهو في حالة يرثى لها أعمى وجايع ومريض
جيت بآرد من ها البير لكن تكرفست ورمتني ذلولي وسط البير وراحت أنت الله يجزاك خير سو خير وعطني
أكل وماء وحطني تحت ها الشجرة اللي فوق البير وتوكل على الله رح لحال سبيلك .
المهم وقام وجمع من أوراق ها الشجرة قد مايقدر ثمن مشى يبغى أي ديرة قريبه يريح فيها ........
نكمل بإذن الله في الحلقة القادمة