وزيرنا يرثى فنــــــــــانة
بسم الله الرحمن الرحيم
الى متى واحنا ننظر الى سفايف الامور جيل باكمله متخبط لا يعرف مصيره ووزيرنا غارق فى الاحلام والشعر اذا كان بهذا المستوي من الاحساس المرهف والعواطف الجياشه فعلى الاقل نحن اولى بشعره ويرثى جيل ضاع فى زمن الواسطه وزمن الزحف الاجنبي فى بلدنا فى زمن اصبح فيه ابن الوطن لا يجد فيه مصدر رزق وكل الابواب مقفله فى وجه اترككم مع ابداعات شاعرنا المبدع
غازى القصيبى يرثى سعاد حسنى
كان الغروب يخنق المدينه
يغتال روح لندن.. الباردة.. الحزينه
يلطخ البيوت بالأنين
يقتلُ كلَّ من يراه في الطريق
وكنت أخشي أن يزور شرفتي
وأن يمدّ ظفره الأسودَ...
في عيني... ويسرقَ السواد
وأن يمدّ نابه الأسودَ...
في صدري... ويعصر الفؤاد
وفجأة...
لمحتُ في الشارع حشد المعجبين
وفجأة...
تفجَّر الشارعُ بالهُتاف
سعاد! يا سعاد!
يا أنتِ! يا كاملة الأوصاف!
تسلل الغروب لصّاً مسرعاً.. يخاف
واشتعلتْ لندن...
مثلَ ليلةِ الزفاف
أطلُّ من شرفتيَ الصغيره
أنا...
أنا الأميره!
وانثر الوردَ علي جموعيَ الغفيره
ضفيرتي تعبث بالغيوم
وتبرق النجوم في الضفيره
غني لنا... أيتها الأميره!
اشدو... ويسري اللحن في النسيم
لحني القديم
- عبدالحليم! -
أيتها الأميره!
نريد منك رقصة...
أيتها الأميره!
أرقصُ... كالفراشة الصغيره
اعلّق الجمهور... في الضفيره
واسمعُ الهتاف
اقتربي... كاملة الأوصاف!
اقتربي.. جمهورك القديم
يريد أن يراكِ من قريب
يريد أن يضم في يديه الطفلة الأثيره
أدنو...
اطل...
ينتشي التصفيق
أتيتُ يا جمهوري الصديق
عدتُ اليكَ... نجمةً صغيره
طفلتك القديمة.. المثيره
لم يخجل الغروب...
وهو يقتلُ الأميرهْ
التعديل الأخير تم بواسطة عاطل جامعى ; 18-04-2007 الساعة 04:19 AM
|