أظهرت تقديراتُ الامم المتحدة ارتفاع َعدد َحالاتِ الاصابة بالكوليرا في زيمبابوي الى اكثرَ من تسعةٍ وستين ألفا مما يزيدُ الضغوط على زعماءِ البلاد لانهاء ِالازمة الانسانية بعد ان شكلوا حكومة وحدة .
وقالت منظمة الصحة العالمية ان وباء الكوليرا تسبب في وفاة اكثر من ثلاثة الاف وثلاثمئة حالة من بين حالات الاصابة منذ اغسطس اب في أسوأ وباء تشهده القارة الافريقية منذ خمسة عشرعاما.ويمكن لقرار حركة التغيير الديمقراطي المعارضة في زيمبابوي تشكيل حكومة وحدة مع الرئيس روبرت موغابي ان يوفر للسلطات فرصة أفضل في التعامل مع الوباء الذي فاقم من معاناة زيمبابوي. وانهار النظام الصحي في زيمبابوي تحت ضغط الازمة الاقتصادية التي زادت من نسبة البطالة لتصل الى ثمانين في المئة وساهم تردي الاوضاع الصحية في انتشار الكوليرا .ويعيش أكثر من نصف مواطني زيمبابوي على المساعدات الغذائية وتعاني البلاد من أعلى معدل للتضخم في العالم بلغ مئتين وواحد وثلاثين مليون في المئة في يوليو تموز الماضي.
شكرا على ردودكم وتفاعلكم