أفقتد هذا الصباح أن أفيق في عينه / أن أرى الصباح في إبتسامته / أفتقد سكر يذوب على شفتاه قبل أن يصل لصدره وما أن يصل لمرسى شفتاي الا وينحدر بي كلي /
أفتقد أن أرى اللهفه في عينه / وأن يلتهمني من رأسي إلى أخمص قدمي / أفتقد أن يثرثر في حضني حد البكـاء وأن يرغب فيني قبل الحب وبعد الحب وأثناء جنون الحب .
أفتقد أن يلتصق بي كطفل ٍ رضيع لا ينفك ُ عن صدر أمه وأن ينام في حضني كصغيري المدلل الذي لا أمنع عنه مني أمراً.
أفتقد أن يشدني إليه بقوة للحد الذي أنام فيه بين قبضة يد قلبه ويهمس في أذني بـ ...., يتلوني عشقـاً لا يوصف ويرتلني جنوناً إلى أن أسقط بين يديه ويلتقني بحب ٍ أكثر..
أفتقد جنوناً جنوناً جنوناً ...يقودني للموت بين يديه .. أريده أن يضغط على أنفـاسي أن يدع نبضاتي تضطرب / أن أشهق في حضرته وأن أرى نفسي عاجزة ومنصهره بين يديه..
أفتقد أن أهمس في أذنه (حبيبي سيزرع الله منك فيني بعضك ) وسأهبك ذات يوم (أنت وأنا ) سأهبك ثمرة عشقنا ..بملامحي وملامحك ..تفاصيلك وتفاصيلي .. (أنت وانا ) (أنا وأنت ) وأن تدس نفسك بصدري إلى جواره وتنظر إلى عيني وأنت تقول (مين تحبين أكثر أنا والا ..)؟!!
أفتقد أن يخبرني بأني أنثاه المجنونة التى تطل عليها من مرأة سيارته وأوراق كتبة وشاشة هاتفة إلى الحد الذي يجعله يهذي بي من دون أن يشعر ويكتبني من حيث ان لا يعلم..بل إلى الحد الذي لا يستطيع فيه أن يستودع الله روحه دون أن يردد أسمي مائة مره أو أكثر..
لا أريد حباً فقط أريد رغبه ولا أريد رغبه فقط أريد حباً ..ولا أريد شوقاً فحسب أريد لهفة ولا أريد لهفة ..أريد شوقاً.........يآهـ كيف أصف مقدار الجنون الذي أريد..
شموخ!