عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 15-02-2009, 03:08 PM
الصورة الرمزية عازف الامنيات
عازف الامنيات عازف الامنيات غير متصل
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
الدولة: العاصمه
المشاركات: 957
معدل تقييم المستوى: 476267
عازف الامنيات محترف الإبداععازف الامنيات محترف الإبداععازف الامنيات محترف الإبداععازف الامنيات محترف الإبداععازف الامنيات محترف الإبداععازف الامنيات محترف الإبداععازف الامنيات محترف الإبداععازف الامنيات محترف الإبداععازف الامنيات محترف الإبداععازف الامنيات محترف الإبداععازف الامنيات محترف الإبداع
Lightbulb اللي ضايق صدره ولا محزن يخش بسرعععععععععة

بسم الله الرحمن الرحيم


اسمع اخي الحبيب


1 - هل ستأخذ غير رزقك او هل سيأخذ رزقك غيرك
( أذن رزقك محفوظ ولن تأخذ اكثر منه لو تفحط بيديك ورجليك ولن يأخذه احد غيرك )

2 - هل ستموت قبل يومك
( أذن عمرك مكتوب ولن تموت قبل يومك لو أجتمع الأنس والجن ماضروك ولا نفعوك الا بما كتبه الله لك )

3 - هل ماخسرت او ضاع منك شئ غالي او تمنيت شئ ولم تاخذه هل تعتقد انه كان من نصيبك ولم تأخذه بتقصيرك
( أذن هو مكتوب في اللوح المحفوظ قبل ان يخلق الله آدم عليه السلام حتى لو قصرت انت أو اخطأت فتقصيرك وخطأك مكتوب لكي يحصل نتيجته ماحصل )

4 - هل مستقبلك بيدك يعني هل سترزق نفسك او ستحمي نفسك من الاخطار في المستقبل
( أذن العقل يقول لاتشغل نفسك في المستقبل فهو في يد الله وبعلمه وحذرك لن ينفعك وتحتاج لفعل السبب فقط ولست مكلفا بالنتيجة )




فلماذا الحزن والهم

قل

الحمد لله ...

قل

الشكر لله ...

قل

قدر الله وما شاء فعل ...

قال تعالى في كتابه :

ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتابٍ من قبل أن نبرأها



قال بشر بن الحارث

خرج فتى في طلب الرزق، فبينما هو يمشي فأعيا، فآوى إلى خراب يستريح فيه، فبينما هو يدير بصره إذ وقعت عيناه على أسطر مكتوبة على حائط، فتأملها فإذا هي:


إني رأيتك قاعداً مستقبلي*** فعلمت أنك للهموم قرين
هون عليك وكن بربك واثقاً *** فأخو التوكل شأنه التهوين
طرح الأذى عن نفسه في رزقه**** لما تيقن أنه مضمون

---------

رأى إبراهيم بن أدهم رجلاً مهمومًا يومًا قال يا أخي: إني سائلك عن ثلاث فأجبني قال سل، قال: هل يجري في هذا الكون شيء لا يريده الله؟ قال كلا. قال: هل ينقص من رزقك شيء كتبه لك الله؟ قال: كلا . قال هل ينقص من أجلك لحظة قدرها الله لك في الحياة؟ قال: كلا. قال: فعلام الهم إذن؟



ولرب نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً وعند الله منها المخرج





ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكان يظنها لا تفرج


رد مع اقتباس