قصة رقم 32 ( افعل خيرا وسوف تجده محفوظا عن الله عز وجل )
[align=justify]
كنت رئيسا لمجموعه من الشباب السعودي وكانت وظائفهم تتفاوت من سائق وموظف استقبال ومراسل ومشرفين وووو وكان لي رئيس مباشر للأسف المزاجية والتحيز في طباعة و افكارة وتصرفاته ...و كنت خلال عملي مع مجموعتي متعاونا مع الجميع بدون أي تفرقة بين الديانة او المذهب او المدينة او القبلية فالجميع عندي سواسية وكان من ضمن هذه ألمجموعه موظف يعمل مراسلا ولدية ظروف قاسية أسمة عبدالله ومن ظروفه التي واجهته ماتت زوجته وأصبح مسئولا عن بناته التي لا يتعدى اعمارهم عن ست سنوات .... وكانت الظروف المالية و مرافقة اولادة من المعاناة التي واجهها هذا الموظف ( عبدالله ) وكنت محاولا بأستماتة ان اطلب زيادة لراتبة وكانت الموافة من رئيسي المزاجي والعنصري و للأسف كنت اواجه من رئيسي المباشر المعارضة و ينصحني بأن لا داعي إن أحرج نفسي من اجل هؤلاء الموظفين وكان يقول إن لهم ربا يساعدهم ....
شأت الأيام إن انتقل من إدارة هذا العنصري .... وبعد 12 سنة من انتقالي .... وواجهتي مشكله مالية بسبب الأسهم وأصبحت ظروفي المالية في انحدار حتى إني عجزت من تسديد قسط السيارة.. ولكن تعجبت بأن شركة السيارات لم تتصل بي ولم تطالبني بأي مبلغ لمدة سنتين علما بأن هذه الشركة من الشركات التي لا ترحم ...( وهذا من حقوقها .). وبعد سنتين قام إحدى الموظفين بالاتصال بي فذكر لي أسمة وشركته وكانت شركته هي شركة السيارات ولكن الغريب إن اتصاله كان بقمة الأدب والاحترام مما أثار استقرابي ...وطلب مني موعدا في مكان خارج الشركة وعند مقابتة ذكر لي بأنه حاول تأجيل حقوق الشركة لكن بدأت الشركة بالضغط علية وكنت مستغربا من حديثة واعذارة والسؤال الذي كنت أفكر فيه وانا أنصت إلى حديثة ... لماذا بريد إن يساعدني ؟ وانأ لا اعرفه وليس من عائلتي وليس من مدينتي ....
وبعد إن انهي اعتذاره سألته سؤال ( لماذا تريد مساعدتي ؟ ) فأبتسم وقال لي انا لم أساعدك بل هناك رجل لا استطيع ان اقول له لا .... طلب مني إن أساعدك ولا أضرك ولا أضايقك حتى تتحسن ظروفك ...ولكن هذا الرجل طلب مني ان لا اكشف عن شخصيته .
وبعد إلحاح مني لمعرفة من هو هذا الرجل... ووعدته بأن اكتم السر .. فقال لي اسمه وعندما سمعت اسمه سالت دموعي ولم اكن أتوقع إن يكون هذا الرجل هو خلف هذه الوقفة ...لم اصدق بأن هذا الرجل اراد ان يرد الدين الذي اعتبرة هو مساعدة مني اثناء رئاستي له .
[glow1=FF6600]تعرفون [/glow1]من هو هذا الرجل الذي حاول إن يرد دين عمرة 21 سنة هو (عبدالله ) المراسل الذي كنت رئيسة قبل 21 سنة وانقطعت عنة 15 سنة... فكبرت ابنته التي عمرها آنذاك 6 سنوات وكبرت وتزوجت هذا الموظف الذي يعمل في شركة السيارات .
هذا لقصة ليست من قصص ألف ليلة وليلة بل قصة أريد أن يقرأها كل مسئول اعتاد إن يأخذ ولا يعطي
إلى كل مسئول لا يعطي إلا ان يكون هناك مقابل 0000 الى كل مسئول زرع الكراهية في الذين يتعاملون معه اثناء وظيفته وكانو يجاملونة وبعد انتهاء خدمتة اصبح في قائمة الأعداء
على الجميع ان لا يقلل من مرؤسية مهما كان مراسلا أو عامل نظافة أو موظف بسيط ...... وربما قصتي الواقعية خير مثال
وانهي قصتي بأني انتهيت من ظروفي المالية وربي عوضني إضعافا وربما يكون هذا المراسل دعا لي دعوة صالحة وكانت ابواب السماء مفتوحة واستجابت من الله عز وجل...فأبحث ع دعاء من قلبا محب من قلبا صافي من قلبا بعيدا عن الرياء والنفاق .
[/align][align=justify][/align]قريبا كتاب قصص وعبر في الموارد البشرية