تشدني قصة فتاة
صغيره بالسن لأكن كبيرة بمداركها العقلية
لقد كبرت قبل أوانها
لم تعش طفولتها مثل البقية
تشارك الكبار أحاديثهم
ولا تلفت نظرها لعب الصغار
ترسم مستقبلا لذاتها
وتحلم متى تكبر
لقد كبرت القناة
قالت ها أنا سوف أصل لمرادي
ولأكن لا بصيصا أمل
وكأن السبل مرصده بأقفال وسلاسل
فاجأها الواقع
ونصد مت من الحاضر
وقفت لتعيد الزمن لحظه
تذكرة الأيام البريئة
كيف لم تعشها مثل البقية
سقطة دمعه حزينة
وسالت على خدها بحرارة
فقالت ( ليتني أعود صغيره}