الأربعاء...
السابعة مساء
التاريخ سقط سهواً من بين حقائب الذاكره..
المقر ..مابين الخبر والرياض
بالخبر أكثر تحديداً..
هاهو ثالث يوم له
يالله ..مريب هذا الشوق الذي يأخذني لها ..
لما أصبحت كالمجنون أراها في كل امرأه أمامي
لما يحرمني الزمن / القدر / الأعراف منها
وهي ترتب مشاعرها أشيائها وقلبها
تبعث له برسالة مضمونها
(ثمة مفأجاة ستهطل عليك من السماء..الليلة )
قرأ رسالتها أكثر من مره...
فعلتها ..المجنونة
عجل في المساء..يالله
أركض كثيراً يازمن
تجاوز بعض الساعات وأقتطع بعض الوقت
المهم أن يصل المساء ..
وهاهي..
تتوسد أحساسه / طيفه / قلبه
ترتل لهُ ألحان الهوى..
تهمس له (راح أغنيلك غنيه )
(خذني معك على درب بعيد
مطرح ماكنا أولاد صغار
دفي ربيعِ بشمس جديده
ونسيني يوم صرنا كبار )
تغني وهي تلامس بيديها
ملامح صورته
وتنام على قيد حلم وهي بين أحضان أحضانه / أحضان صورته..
تصحو على طرقات أمها ...(أنتظرك لاتتأخري )
وبسرعة مجنونة
تقفز من وسط سريرها و قلبها يسبق خطوتها..
عطرت ثيابها
أسدلت شعرها المجنون
ألقت نظره سريعه على قلبها
رتبت عواطفها
همست لنفسها...
(أنت ِ الليلة لحبيبي )
*فاصله*
وهطل المساء
وأقتربت الأرواح
وهاهو هناك
وهاهي ترمقه بصمت يطارحهُ شوق..
أقتربت منه وهاهي تتغني..
((تصور إنك آخر مرة رح تندهلي ورد عليك
وآخر مرة بتلمح وجّي عم يزهر بعينيك
تصور إنو تكون الليلة آخر ليلة بتسهر هون
وانو الوردة اللي لونتا آخر مرة يكنلا لون )
ألتفت خلفه
أقترب منها بذهول
حضن كفها ..
أراد أن يعناقها..
دفعته عنها ..وهي تهمس له
ليس الآن..
.............
................
مابقى ممنوع من النشر
شموخ!