في عيوني صوت
أنادي والفضا غرفة .. تضيق ومالهـا جـدران
وكلّ الناس من يمّي .. وكلّ النـاس مـو يمّـي
ومصّاص الدّمَا ماله أبـد فـي دنيتـي دمّـان
يموت من الضّمـا , لكن يعيش ان طاح في دمّي
يقلّ النحل في دربـي .. كثـر مايكثـر الذبّـان
زواحف تنتشر حولي .. وطعمي في طَرَف كِمّي
جيوب الأرض ملغومة .. ويظهر كائن الغـدران
يحارب كل شي أبيض .. ويمدح من على ذمّـي
تطير احجار .. تتجمّد طيور .. وتمطر الوديـان
من ادنى شي للعالي .. وينبت فالسمـا همّـي
عقارب في جناينّا.. فراشٍ فـي جحـر ثعبـان
سواكن تنطق وتسكت!! سواكن برضو ياعمّـي
شجر يآفي بوقفاته .. ولا يآقـف وفـا إنسـان
ومنطق عاقلٍ واعي .. تخلّف / جاهـلٍ / أمّـي
يقولون الحكي واحة .. واقول ان الفعل "سرحان
"خنقني قد ما يسرح .. وباقي طُهر في شمّـي!!
أنا فكرة غفل عنها .. زمنها واصبحـت دخّـان
وراحت ترتفع راحت .. وذابت شمس في فمّـي
أنادي في عيوني صوت!! في صمتي كثير الوان
أنادي في زمان السّم .. انا مسموم من سمّـي!