بهذا تكون سابك قد قامت بتوفير ما يقارب 30 مليون لهذا العام وذلك من حقوق موظفيها المكتسبة.
بينما هناك بعض العقود والتي تتجاوز قيمتها 800 مليون سنويا ، وتقليلها إلى 50% لا يؤثر على أداء الشركة وبهذا تكون قد وفرت ما يقارب 400 مليون ريال وعلى فترات طويلة .
وأيضا هناك بعض التوسعات في المصانع والتي تقدر تكلفة بعضها إلى 2 مليار ريال ، يمكن تأجيلها إلى 3 أو 4 سنوات حتى تهدأ الأزمة المالية العالمية.
والقائمة تطول والتي يمكن من خلالها تقليل مصاريف الشركة ، ولكن أبت إدارة سابك إلا أن تأتي إلى أرزاق وحقوق موظفيها حتى يتم التوفير من خلالها ، وهنا يكون القرار سلبي حيث أنها في بداية الأزمة فكيف تكسب تعاطف وولاء موظفيها وهي لا تهتم بهم ، وقد جعلتهم أول من يضحى به.
ولكن
أسال الله تعالى أن يكفينا شر من به شر، وصلى الله على نبينا محمد