اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم البطالة
[frame="1 98"]
البشر في هذه الدنيا تكتب لهم السعادة أم ضدها . والسعادة مطلب كل حي ولكن يصعب الحصول عليها لأسباب ترتبط بإرادة الله عزوجل ومشيئته التي قدرها في كتابه منذ الأزل .
ولكن ثمة أمر غائب عن كثير من الناس ألا وهو علم الأرقام وتوقيت الأزمان وفصولها . وهذا أمر حقيقي ومسلم به بعد عدم إنكار مشيئة الله وقدره .
فالناس في هذه الدنيا متفاوتون بأطباعهم و أخلاقهم و معاملاتهم مع الآخرين . والسبب يعود إلى مزاجية النفس التي تأثرت بساعة الزمان الذي وافق ولادتها .
وهذه الساعة تؤثر على سير حياته ومستقبله . وتنقله من عالم إلى آخر ربما يرى السعادة فيه أو يرى عكس ذلك .
وســـــــــــــــــــــــعادة البشر تنقسم إلى ثلاثة أقسام :
1 ) سعادة يفتحها الله على بعض البشر منذ ولادتهم وتسير معهم سير خطاهم في الحياة لا تحيد عنهم . فتذلل لهم كل صعب وتنقلهم من سهل إلى أسهل فترى النجاح حليفهم والتفوق على الآخرين رايتهم .
2 ) وصنف تكمن سعادتهم حينما تقفل الدنيا أبوابها أمامهم . يفتح الله لهم السعادة ويهيئ لهم أشخاص يساندونهم ويقفون معهم . وباب السعادة هذا يزيد لهم بهاء ورونق للحياة . عندها تتغير حياتهم من كآبة وحزن إلى فرح وسرور. ومن فقر إلى غنى ومن ضيق إلى فرج . وهذا الصنف محدود ومعدود جداً.
3 ) وهناك من يبحث عن السعادة فلا يجدها . ويطرق أبوابها فلا تفتح له . ولايجد من يساعده في البحث عنها . لأن يوم حمله وولادته صادف أحد الأرقام المعقدة في تاريخ الزمان . فالسعادة لاتصل إليه كاملة ولا يستمر عطاؤها له . فتتذبذب حياته ويمل ساعته ويومه وشهره . ويستثقل مرور سنته . بل وجود على هذه الحياة . لأنه لا يعطي فيها ولا ينتج .
( ولله في خلقه شـــــــــــــــــــــــــــــــــــؤون )
[/frame]
|
أخوي يعطيك العافيه على الموضوع الجميل ولكن !!!!
أخالفك في النقطة الأخيرة التي ذكرتها أو نقلتها
وأتسائل كيف يكون يوم حمل الشخص وولادته سبب لتعاسته لأنه صادف يوماً من الأيام !
أخي بارك الله فيك إن هذا الكلام هو خزعبلات وأفكار دخيلة علينا جائتنا من الغرب لأنهم بكل بساطة لايؤمنون بقضاء الله وقدره بل إيمانهم بالحياة وأعتقاداتهم كثيرة ولذلك تجد في دينهم إختلافات عديدة وعدم قناعة من البعض
إن السعادة التي يملكها الشخص هي من الله عز وجل يهبها لمن يشاء من عبادهـ وكذلك الشقاء هو من الله وحدهـ
وقد نكون نحن أشقياء في هذه الدنيا بلا سبب لأن الله بعثها لنا لكي يختبرنا ويمتحننا في صبرنا
وأختم كلامي ببعض الأحاديث الشريفة والتي تصبرنا عند البلاء والشقاء إذا واجهتنا مشكلة أو مكروه ما
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر / رواه البخاري ومسلم في حديث تقدم في المسألة
وعن علقمة قال قال عبد الله الصبر نصف الإيمان واليقين الإيمان كله
وعن صهيب الرومي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عجبا لأمر المؤمن إن أمره له كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له / رواه مسلم
وعن كعب بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تفيئها الريح تصرعها مرة وتعدلها أخرى حتى تهيج وفي رواية حتى يأتيه أجله ومثل الكافر كمثل الأرزة المجدبة على أصلها لا يصيبها شيء حتى يكون انجعافها مرة واحدة / رواه مسلم
وتقبل مروري