ما في بعد سابك إلا الإتصالات والكهرباء والخطوط وأرامكو
وماخفي كان أعظم
على خلفية الأزمة المالية .. سابك توقف الترقيات والعلاوات لجميع العاملين بالشركة
الجبيل-الوئام-محمد الناصر:
أصدرت شركة سابك صباح اليوم قراراً يقضي بوقف جميع العلاوت والترقيات لكافة الموظفين العاملين في الشركة وذلك للعام الميلادي 2009مـ .
وقد تم تعميد مدير شؤون الموظفين بهذا الشان.
ويأتي هذا القرار الغير متوقع على خلفية الأزمة المالية العالمية والتي لازالت تعاني منها كبرى الشركات في العالم , وسبق لسابك أن أعلنت قبل شهرين أكبر خسارة لها في تاريخها إذ أنخفضت أرباحها بنسبة كبيرة الأمر الذي جعل سعر السهم في السوق السعودي يصل لبحر الاربعينات.
نص الخطاب :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أود أن أؤكد في البداية أن موارد (سابك) البشرية هي ثروتها الحقيقية ، وهي أغلى أصولها المادية والمعنوية ، التي لا تدخر جهداً في سبيل بنائها ونمائها ، وإحاطتها بكل مقومات الاستقرار الاجتماعي والرضى الوظيفي ، في إطار (الأسرة الواحدة) ، وفريق العمل المتكامل.
ولقد دأبت (سابك) طوال السنوات الماضية على تشجيع موظفيها في إطار برنامج منظم للترقيات والعلاوات ، اتفاقاً مع تصاعد عملياتها ونمو أرباحها ، إدراكاً منها بأن موظفيها هم شركاء نجاحها ، ومفتاح تنامي عملياتها.
وتعلمون أن الأزمة المالية العالمية التي حدثت مع نهاية العام الماضي ، قد أثرت سلباً على الاقتصادات الدولية ، وكان لها الأثر البالغ في تراجع أرباح كبريات الشركات العالمية ، بل هناك الكثير من الشركات والمؤسسات الدولية العريقة التي أعلنت إفلاسها ، وأغلقت مصانعها ، وسرحت عمالتها ، غير أن (سابك) – بحمد الله وتوفيقه – لا تزال قادرة على الصمود ، ومجابهة التحديات العالمية ، حيث أنها الشركة الوحيدة التي استطاعت الاحتفاظ بتصنيفها الائتماني.
لذلك إرتأت إدارة الشركة إيقاف الترقيات والعلاوات لعام 2009م وأنني أثق تمام الثقة في أن أبناء (سابك) الذين تعتز بولائهم وانتمائهم – يقدرون الظروف الراهنة ، وقادرون على اجتياز التحديات باستنفار عطاءاتهم الإنتاجية والإبداعية ، لتظل (سابك) الشركة الرائدة العالمية.
أشكر لكم جميعاً تجاوبكم وحسن تعاونكم ، سائلاً المولى عز وجل أن يوفقنا لما فيه خير الشركة وموظفيها.
مع أطيب التحيات،،،
محمد بن حمد الماضي
نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي
قدموا شكوى لوزارة العمل ومؤسسة النقد وهيئة الاستثمار
شركة تمويل تسرّح 40% من موظفيها السعوديين
فارس المشعل (سبق) الرياض:
طريقتان استخدمتهما شركة تمويل (سعودية - فرنسية) تعمل تحت مظلة مؤسسة النقد العربي السعودي والهيئة العليا للاستثمار وذلك من أجل تسريح نحو 40% من موظفيها السعوديين الذين يقارب عددهم 100 موظف ، حيث أبلغت الشركة منسوبيها السعوديين بعدم حاجتها لهم في ظل الأزمة التي تعانيها ، وقدمت لهم عروضاً منها شهادات خبرة ممتازة من أجل موافقتهم على الاستقالة ، مؤكدة بأنها ستستخدم أساليب أخرى في حال رفضهم تقديم الاستقالة.
عدد من الموظفين تخوفوا من تهديدات مسؤولي الشركة ووافقوا على تقديم الاستقالة ، فيما عارض العشرات منهم هذه الإجراءات وتمسكوا بحقوقهم النظامية.
الشركة حاولت كسب ود هؤلاء المعارضين بمحاولة الحصول على موافقتهم بتخفيض الرواتب للنصف في حال رغبتهم الاستمرار مع الشركة ، ولكنهم رفضوا ذلك لتضطر الشركة أخيراً إلى إيقافهم عن العمل قبل نحو شهرين ، وعلى الفور وتحسباً لخلفيات قرار الإيقاف المفاجئ تقدموا بشكاوى لمجلس إدارة الشركة ووزارة العمل ومؤسسة النقد والهيئة العليا للاستثمار بسبب إيقافهم عن العمل دون سبب منطقي وكذلك إيقاف رواتبهم.
الموظفون وبعد نحو شهر من قرار الإيقاف فوجئوا بقرارات الفصل التي جاء فيها أنهم تغيبوا عن العمل لمدة 20 يوماً حيث تحايلت الشركة عليهم بقرار الإيقاف من أجل تسريحهم.
ورفع الموظفون تظلماً للجهات المختصة مؤملين بالنظر في قضيتهم وعملية التسريح الجماعي التعسفي التي طالتهم ، خصوصاً أنهم يعولون أسراً وعوائل بالإضافة للقروض المالية الكبيرة المترتبة عليهم والتي أوقعتهم في عجز مالي كبير.
الجدير بالذكر أن هؤلاء الموظفين الذين شملهم قرار التسريح حققوا مبيعات للشركة تعادل 400% من نسبة رأس مال الشركة في عام 2008م.
وماخفي كان أعظم
الله يكون في عون الموطنين
حسبي الله ونعم الوكيل