أيها المتكبر..
همزت لك أحلامك أن تتركني
أطحن أيامي المعتمه دونك
أسهل مالديك أنك تهجر
وأصعب وأغلى ماعندي أني أعشقك
تريث قبل وداعي..
وخذ هذا القلب النازف الصامت
معلقا" بأحدى يديك
تلقفه اليد الأخرى مللا" وضجرا"
فأني قانع بما كتبت لي
ولن يتفوه لساني منك بحرف أل أف
أيها المتجبر ...
أعتلي مناصبك حتى ترضى
واجعلني أول الخطى
كأول الدرجات تسحقني
ولاتلتفت اليّ فأني أرغب لك ذلك
تميز بهذا الخداع
مجبرا" أن تعلقني بيت الأسماء
خجلا" تنظرني العيون
لوحة مغّبره تأكسدت هجرا"
فلا يهمني مادمت أنظرك
أيها الشامخ...
أما آن لك أن ترمقني
كأول الخطى...
وترحم هذا الجسد من نخر الضياع
وبلل العفونه من قسوتك وسياطك
أما آن لك يامكان العلا
أن تكتب لي حرفا" واحد
وأعرف بفراستي التالي
كرها" أم محبه..
أكتب ( أ ) وسأكمل أحبك وأعشقك
فلاأظنك تكرهني
فقط طعناتك صامته
منقول