ايها الزملاء :السلام عليكم ورحمة الله وبركـــــــــــــــــاتة
اتهمنى بعض الاخوة يا هداهم الله انى احل الموسيقى حاشا للة ان افعل ذلك وانا اخشى الله عزوجل ولا ازكى نفسى الله اعلم بمن اتقى
الامر الثانى : من ارسل لى على الخاص بدون ذكر اسماء واتهمنى بالافتاء الخاطى
اقول لة ياخى الكريم انت الان تتدرب فى امن منشأت مكة وتتدرب على الموسيقى فلماذا لا تنكر ذلك اذا كنت حقا ذو بأس شديد ؟!
الامر الثالث :
ما حكم الموسيقى العسكرية أو غير المطربة؟
كل ما عزف بآلات (لهو فهو حرام)، والأناشيد العسكرية مع ضوابطها مشروعة للجيش.
فضيلة الشيخ: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
سؤالي هو: جندي في القوات المسلحة يقول نقوم بين فترة وأخرى بعروض عسكرية، ولا تخلو هذه العروض من الموسيقى، فما حكم المشاركة في هذه العروض؟ . ومن يتأخر فإنه عرضة للجزاء الرادع . وجزاكم الله خيراً ونفع بكم.
وجزاكم الله خيراً ونفع بكم.
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الموسيقى التي تستخدم عادة بالعروض العسكرية ليست كغيرها من أنواع الموسيقى الأخرى من حيث رقة الصوت الداعي إلى اللهو والفحش والرذيلة، بعكس الموسيقى العسكرية المتسمة بالجد والخشونة والرهبة، وإن كانت الموسيقى بأنواعها كلها داخلة في معنى المعازف والمزامير التي جاءت النصوص الشرعية بالنهي عنها، غير أن الموسيقى العسكرية تختلف عن غيرها من حيث الهدف والقصد والتأثير على السامعين،ولا أعرف أحداً من العلماء نص على تحريمها بعينها مع قدم ظهورها في عصرنا الحاضر في المملكة العربية السعودية، حيث عرفت في عهد الملك عبد العزيز – رحمه الله- مما يقرب من مائة سنة، علم بها العلماء والمشايخ وربما شهدها بعضهم مع الملك، ولم ينقل عن أحد منهم فيها شيء مع حرصهم على النصيحة والإنكار لما هو أقل من شهرتها، ولو أنكروها لنقل ذلك، ولعل سكوتهم عنها حمل لها على طبول الحرب، المتعارف عليها بالجواز عند المسلمين في جميع الأقطار، وقد سألت سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله- عن حكم الموسيقى العسكرية، وهل نقل عن أحد من العلماء في عهد الملك عبد العزيز شيء فيها؟ فقال: لا أعلم في ذلك شيئاً، وأقول: ما دمت كارهاً لها فجزاك الله خيراً ولا شيء عليك إن شاء الله؛ لأنك مجبر عليها بحكم عملك. والله أعلم.
رقم الفتوى (4699)
موضوع الفتوى حكم التزوج بمن يعمل في مجال الموسيقى العسكرية
السؤال س: تقدم رجل لبنت عندي، وهو من أسرة طيبة، ولكني رفضته بسبب وظيفته؛ حيث إنه يعمل في الموسيقى في القطاع العسكري وعنده دورات في العزف على الآلات الموسيقية، فما رأيكم غفر الله لكم؟
الاجابـــة إذا كان ذلك الرجل مستقيمًا في دينه، محافظًا على العبادات، مبتعدًا عن الفساد، كالمسكرات، والمخدرات، والدخان، وترك لصلوات، وهو من أسرة طيبة، محافظ على المظاهر الإسلامية، فلا بأس بتزويجه، ولو كان يعمل في الموسيقى، وعنده دورات على العزف على الآلات الموسيقية، وذلك لأنه مكلف من قبل الدولة، ولا حيلة له، ولا لأمثاله في الامتناع، ولو امتنعوا لأقيم، غيرهم مكانهم، وإنما تجب نصيحة رؤسائه، وتحذيرهم من هذه المحرمات. والله أعلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
http://www.bqeeq.com/vb/showthread.php?
قال تـــــــــــعالى :وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ
يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (116) سورة النحل
قال الامام ابن حزم رحمه الله تعالى في ج6 ص7 الإحكام لابن حزم
و من حرم المشتبه و أفتى بذلك وحكم به على الناس فقد زاد في الدين ما لم يأذن
به الله تعالى و خالف النبي صلى الله عليه وسلم و استدرك على ربه تعالى بعقله
أشياء من الشريعة ويكفي من هذا كله إجماع الأمة كلها نقلا عصرا عن عصر أن
اللهم انى اشهدك واشهد ملائكة عرشك انك انت الله الواحد الاحد لا اتعالى عليك وانت رب العالمين فأذا اصبت فمن عند الله وان اخطاءت فمن الشيطان .............