وإلى متى ؟!!
وأنا أعيش معك في كنف الحرف.. إلى متى وأنا أهرب من العالم أجمع
وأختلي بك في الخيال فقط / أضحك / أتحدث / أخبرك / أغازلك / أكتبك / أنتشي بك وأغرق معك / إلى متى وأنا أراك ولا أراك / معي ولست معي /
إلى متى وأنا أحبك وأشتاقك وأريدك ... ثم تصدمني الفاجعة بأنك لست معي
لست معي
لست معي!!
أتعلم..
اليوم شاهدت شخصان .. شعرت بأن الحب يحتضنهما وأن السعادة تغطيهما كثيراً.. تأملتهم كثيراً وأنا أبتسم ربما لأني مسرورة لهما , غفلت ُ عن كل من حولي واخذت أنظر إليهم وأنا سعيدة بهما..
هي كانت خجلى كثيراً... كانت تتفلت من نظراته / وتترك يديه بين حيناً والأخر.. أخذت أضحك وأقسمت لو كنت أنا وانت مكانهما..
لما تركت يديك .. ولو للحظة.. ولتنكرت للحياء والخجل ولأحتويتك بحب وأمام الملاء!
سأحبك / وسأرتبك / وٍسأجن بك / وسأهربك إلى داخلي وأصرخ (هذا الرجل لي ) / سيترك العالم كل القصص والروايات العاطفية المنسوجة من الواقع والخيال وينشغلون بقصتي معك..
سأيتحدثون من أي كوكب نزلت تلك الأنثى!!
إلى أي حد فتنت وجنت به!!
سأغير معالم الحب وتفاصيل الشوق .. سأعيشك وأحبك ... وأحبك وأنا أعشك.. سأعيش معك صباح شوق ومساء عشق ونهار هيام وليل عشاق
سأحتويك بيد الحب وأطوقك بذراع الشوق إلى أن يتحطم صدرك على باب عشقي..!!!
ماتبقى لا يقل الا همساً في أذنيك..
تعال!!!
تخيلني كذا يمك
أجيك بشوق أهمس لك
أنا أحبك أنا أحبك
(وكلي لك ولا يهمك..)
تخيلني أحضني يدينك
تخيلني يوم اجي لعندك
وتاخذني كذا لصدرك
مو برضاك غصب عنك
زي ماقالت أروى
( تخيلني بسرعه)
بس مو غصب عنك ولا برضاك
بأمر من قلبك
شموخ!