.
.
لا أخذت في خاطري من واحـد ٍ غالـي
ماعـاد أبـي النـاس قاصيهـا ودانيهـا
ماعاد أبي اللي ينشّدنـي عـن أحوالـي
العزلـه .. أبـرك مـن الدنيـا ومافيهـا
أجلـس لحالـي وأنـادم نفسـي لحالـي
مهـمـوم وهمـومـي .. الله لايحييـهـا
أغيب عن مجتمع خلـق الله أشـوا لـي
وأدلّـه النفـس .. لـيـن الله يسويـهـا
أضحك وأنا الصـدز لادالـه ولا سالـي
مـن ضيقـة ٍ ماتجنّـب عـن حراويهـا
لا اونستها في ضلوعي كنهـا الصالـي !
النـاس مـاعـاد أناديـهـا بأساميـهـا
كنيتهـا ليـن شفـت الشـرّ فـي حالـي
عجزت لأهرج بها وازريـت لا أخفيهـا
ان جيت ابهـرج بهـا شـي ٍ ماينقالـي
وان جيت ابسكت ل( نار ٍ من يصاليها ) !
حتـى تسـاوا مـذاق المـر والحـالـي
حسبـي علـى كلمـة ٍ مانـي بناسيهـا
ياليتـهـا مــن عدويـنـي وعـذالـي
والله ل( تلقى ) الجـواب اللـي يداويهـا
لكنهـا مـن حشيـم ٍ منـزلـه عـالـي
احترت فيهـا ولا أدري ويـن أوديهـا !
مـردودهـا كــل مامـنّـه تهيّـالـي
شيّمـت نفسـي عـن أولهـا وتاليـهـا
تمرنـي جـعـل والله مالـهـا والــي
ماكنـي اوحيتهـا مـن فــمّ راعيـهـا
وأصـد مـن دون لا أشـاور ولا أمالـي
بضاعـة ٍ بـيـن بايعـهـا وشاريـهـا
ماني ب( ناقص ) غرابيـل اول وتالـي
روحـي مـن الوقـت فيهـا مايكفيـهـا
سوالـف ٍ كـل مامـرت علـى بـالـي
سمحـت مـن خيـرة ٍ كنـت متحريهـا
ياحـرّ كـبـدي وياهـمـي وغربـالـي
مصيبـه إن كـان حاميهـا حراميـهـا
ضايق وضاقت بي فجوج الخـلا الخالـي
( والنار ماتحـرق إلا رجـل واطيهـا )
مهمـا يـدور الزمـان ويأمـن الجالـي
مايجرح الرووح غيـر طعـوون غاليهـا
.
.
م/ن