عرض مشاركة واحدة
  #18 (permalink)  
قديم 12-03-2009, 07:39 PM
انشراح الفجر انشراح الفجر غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الدولة: طاعة ربي ..ورضآهـ
المشاركات: 8,078
معدل تقييم المستوى: 21474886
انشراح الفجر محترف الإبداعانشراح الفجر محترف الإبداعانشراح الفجر محترف الإبداعانشراح الفجر محترف الإبداعانشراح الفجر محترف الإبداعانشراح الفجر محترف الإبداعانشراح الفجر محترف الإبداعانشراح الفجر محترف الإبداعانشراح الفجر محترف الإبداعانشراح الفجر محترف الإبداعانشراح الفجر محترف الإبداع

تفسير سورة الإخلاص


[وهي] مكية



بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)




( بِسْمِ اللَّهِ ) أي: أبتدئ بكل اسم لله تعالى, لأن لفظ ( اسم ) مفرد مضاف, فيعم جميع الأسماء [الحسنى].

( اللَّهِ ) هو المألوه المعبود, المستحق لإفراده بالعبادة, لما اتصف به من صفات الألوهية وهي صفات الكمال.

( الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء, وعمت كل حي, وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله. فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة, ومن عداهم فلهم نصيب منها.




( قُلْ) قولا جازمًا به، معتقدًا له، عارفًا بمعناه،

( هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) أي: قد انحصرت فيه الأحدية، فهو الأحد المنفرد بالكمال، الذي له الأسماء الحسنى، والصفات الكاملة العليا،
والأفعال المقدسة،
الذي لا نظير له ولا مثيل.
رد مع اقتباس