أقولك شيء (في نفسي )
/
/
اليوم أخذت انظر إلى ذالك الخاتم وذالك الفستان الأبيض
نظرت إلى كلمة (مبروك للعرسان )
وسألت نفسي ( هل س َ يتوج حبنا بهذا الرابط المقدس )
(هل ستلبسني الخاتم وتنتحني لتقبل يدي)
هل سأغني لك كما أحلم
(والله وشبكنا الأيدي قدام كل الأعادي
رايق لنا الجود هاديء سلم وأنا قلبي حياه)
أريدك حباً حلالاً طاهراُ أمام الله قبل الملاء
أريد لأهلي أن يرتضوا حبي لك ويفرحوا به من أجلي
أريد أن اكون معك ولك وأنا لا أخشى لا حراماً ولا عيباً
أريد أن أقول والسعادة تسبقني (قبلتُ بك زوجاً)
أريد أن أحملك بداخلي فرحة لاتعرف الموت
أن أهبك مني تلك الأنثى الفاتنة
الحالمة
الصاخبة
أن أبتدي طقوس يومي بقبلة على جبين أنفاسك العطرة
وأن أهمس لك (أحبك أحبك أحبك ) حتى ينبت الورد على وجنتاي
أريد للحب الذي يجمعنا أن يتغلغل كقطرات المطر بين جنبات حياتي
أن أناديك حبيبي أمام أبي
أن أقُبلك على مرأي من أمي
أن أذهب معك إلى آخر آخر آخر حدود الدنيا
أن أدعك تحبني بسلوبك
وفي كل يوم بطريقة
أن تتنفسني بشهقات الوله
وتعيش معي على أنفاس الحب
أريد أن أكون ملكة الليل في ليلك
بروحي قبل قلبي
بملامح الحرير
وأريج العطور
وان أبقى تلك المتوجة على عرش ليلك
إلى أن يبدأ الفجر في الأنبلاج
أريدك حباً لا متناهي
أريد أن تكتب في أول يوم يجمعنا
عمراً آخر لي
يبتدأ عند حدودك
وينتهى في أحضانك
شموخ!