(الله يرضا لي عليك )
كثيراً ماكنت أنام على صوتك..
وكنت أشعر بأن صوتك تلك اليد التي تهددني إلى أن يغلبني النعاس
وأنت تهمس لي (نامي ياصغيرة )
وفي الجهة الأخرى يدك التى تحتضني وتمسح على جبيني بين الحين والآخر..
كنتُ أتسأل دوماً ..!!
لما كل مره أسمه فيها صوتك
( أنام والأبتسامة تضاجع شفتي ..)
وأشعر باني أسكن كوكب آخر غير الأرض
وأقبع بين طيات عالم ليس هو المسمى بالليل
كنت أطير معك ..
وبالذات عندما تخبرني
(حبيبتي أنا خالد وأنت ِ أمي
أنا خالد وأنتِ إبنتي
أنا خالد وأنتِ وطني
أنا خالد وأنتِ كل أهله
لو رأيتك ذات يوم سأبكي على صدرك
فلا تندهشي مني ..)
يآه كيف أهبك صدري؟!!
كيف أصل إليك ؟!!
وبيني وبينك
كل من أعرف ومن لا أعرف
بيني وبينك
مسافة / وقدر/ وأعراف / وأهل
/ ودستور / وشرع / وحلال وحرام
يآه أحلم..
أن تأخذ يدي وأن نمتطى صهوة السحاب
وأن نرحل عن كل البشر
أتذكر حينما قلت لك ذات يوم أني أشعر بأني أطير من وفرة السعادة
حينها قلت لي ( خذيني معكِ ) وتابعت مازحاً (و لكن التكلفه عليكِ)
حينها ضحكت منك كثيراً وأنا أقول لا مانع
ولكن ..ألم تسمع (بأن كيدهن عظيم)
سأجعلك تتذوق هناك مالم تحلم به
إلى أن يفتك بك الشوق ثم أقول لك (هيا حبيبي رجعنا )
وتقول لي أنت ( لا ساتولى التكلفة أنا .. لا أريد العوده )
أذكر أننا ضحكنا كثيراً
وقلنا في وقت واحد (أحبك)
لك وحدك
(ولا يهمك أنا أحبك )
شموخ!