عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 13-03-2009, 07:39 PM
فيصل عبدالله فيصل عبدالله غير متصل
عضو مهم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 240
معدل تقييم المستوى: 59
فيصل عبدالله محترف الإبداعفيصل عبدالله محترف الإبداعفيصل عبدالله محترف الإبداعفيصل عبدالله محترف الإبداعفيصل عبدالله محترف الإبداعفيصل عبدالله محترف الإبداعفيصل عبدالله محترف الإبداعفيصل عبدالله محترف الإبداعفيصل عبدالله محترف الإبداعفيصل عبدالله محترف الإبداعفيصل عبدالله محترف الإبداع
خيانة صديق سيئ سيئ سيئ سيئ سيئ سيئ

هاتفني زميلا أسمة سعد وطلب مقابلتي في الشركة .... و رحبت به كالعادة وأنا اعلم ما هو طلبة..... وحضر حسب الموعد... وكان طلبة كما توقعت .. وهو التوسط لشاب في توفير وظيفة مناسبة ... ولم أتردد في البحث لهذا الشاب واسمه عبدا لرحمن ... وخاصة بعد إن أعطاني زميلي سعد المقدمة التي جعلتني ضعيفا أمام كلمة أسف أو يصير خير... حيث كانت مقدمته مبكية .... شرح لي ظروف هذا الشاب وانه حاول الانتحار أكثر من ثلاث محاولات.. ووالدته معاقة واختة تعمل خادمة في إحدى البيوت .... وفعلا سعيت له في الألتحاق بوظيفة براتب ممتاز ...
وشكرني الشاب عبدا لرحمن وشكرني زميلي سعد ونقل لي سعد رسالة شفوية من العجوز أم الشاب عبدا لرحمن بأنها تدعو لي في كل صلاة دعوة صالحة .. وكم سعادتي وأنا اسمع هذه الكلمات .. ودعوة صالحة من امرأة معاقة وعجوز وتكون من القلب...
وبعد سنة أنا انتقلت الى عمل أخر .... والشاب عبدا لرحمن للأسف لم يكن ملتزم في عملة وكان رئيسة يراعي تصرفاته بحكم وجودي ومعرفته بأنه من طرفي... علما ... انا لا أتعامل بهذا الأسلوب حتى لو كان أخي... المهم ....
بعد أن تم فصل الشاب عبدا لرحمن طلب الشاب من زميلي سعد إن يطرق بابي كما طرقه سابقا .... لتوسط له بوظيفة في الشركة الجديدة التي اعمل بها... لكن زميلي سعد اخبرة حتى يبعدة عني ...قال له إني توفيت ( انتقلت الى رحمة الله ) وانقطع أمل الشاب عبدا لرحمن ... وصدفة كنت أتجول في إحدى مجمعات التجارية واجهت الشاب عبدا لرحمن واستغرب وانصدم بوجودي على قيد الحياة ... وسلمت علية بحرارة وهو صامت والحيرة في تعاير وجهه.... وقال لي كنت اعتقد انك ميت ..... وبدأت اضحك... وقال لي ان سعد ذكر لي انك ميت حتى لا اصل إليك ... وبدون مقدمات عرفت انه بدون وظيفة .....وانا من بادرت ان يراجعني في الشركة ووعدته بوظيفة مناسبة ... ولكن صدمتي عندما قال لي كم تريد المقابل هذه المرة ؟ فأستغربت من هذا السؤال فقلت له أي مقابل ؟ فقال المرة الأولى طلبت 10000 ريال بس أريدك تراعيني هذه المرة...... فبعد صمت ودهشة واستغراب ... قلت له ممكن تشرح لي ما ذكرتة لي اخيرا .....وعرفت من قولة ان سعد يتوسط للجميع ويأخذ مقابل ويوهم المستفيد من الخدمة بأني انا من طلبت ذلك .... كم صدمت وكم أصبت بعرق القهر والحيرة والخيانة .... وبعد سماعي لكل ما ذكره لي هذا الشاب ,, وإن زميلي سعد لبسني صفة المرتشي عند هؤلاء الفقراء وشرحت لشاب عبدا لرحمن بأني ساعدته لوجه الله ولم انتظر أي مردود ... غير الدعوة الصالحة ..
وان صدمتي ليست بسبب هذا الصديق بل بسبب ما نسبه لي من القاب لا اتشرف ان اكون من فصيلتها ..... اني مؤمن بأن راس مال الأنسان هو الصدق ومحبة الأخرين له ولكن للأسف :
كم صديق يختفي وراء قناع زائف.... كا الذئب يترصد الفرص,
وكم صديق بخفتفي وراء ابتسامة ماهرة رسمت الصدق على شفاه كاذبة كا الثعلب
وكم صديق يختفي وراء لسان نطق بما لا يحويه القلب.......وهو شيطان اخرس
وكل هذه المسرحية صنعت للوصول و تحقيق المراد .

اني اقول لهذا الذي كان صديق شكرا والف شكر على :

استخدامك زملاتنا للتحقيق هدفك الأسود .
شكرا وانت جعلت مني جسرا للعبور. وكأنك تقول لي :

اني بنيت صداقتي لك فقط من أجل الاسنفادة منك ......و استغليت مشاعرك و أحاسيسك لتحقيق هذا الشيء (وأنت صديقي بقدري مصلحتي منك!)

واقول :

ليس الأنجاز ان تصنع الف صديق في السنة .... بل الأنجاز ان تصنع صديق يدوم الف سنة

واني بعد هذه الصدمة نصيحتي لكل موظف أو مدير بشركة إن ننتبة من هؤلاء الأصدقاء الزائفين .

ارجو المعذرة على الأطالة واني اريد من الكل سرد قصتة ان وجدت على تعامل الأصدقاء ليستفيد الجميع منها وشكرا


قريبا كتاب قصص وعبر في الموارد البشرية


التعديل الأخير تم بواسطة فيصل عبدالله ; 13-03-2009 الساعة 08:03 PM
رد مع اقتباس