(يؤه ياجود ليش تحسين أنك أم الحب وأبوه وخله وكل نآسه)
قالتها غدير بالأمس بعد أن حدثتها طويلاً عن ما شاهدته ُ معي
بعد أن رأيت هي وأنا .. مدى ترفع يدها إلى فمها وهي تشهق !!
بعد أن توجهت إلى أقرب مقعد ووضعت رأسها بين كفها وهي تبكي وتبكي وتبكي . تبكي فراق حدث قبل سنوات رغماً عنها , تبكي ندبة حب ألت إلى ندبة وداع والآن إلى ندبة جرح .
شآخت اللحظة بي وأنا أنتظرها تتحدث إلى أن تمتمت بألم وهي تروى لنا بأنه هو ذاك الرجل الذي تتعلق بأكتافه طفله.
بكت تلك الإنسانة فراق ووداع زارها اليوم من دون موعد ومن دون حتى أن يعلم!
بعد أن تزوج وأنجب طفلة فيها الكثير من ملامحه
بعد أن تزوجت هي كذلك وعاشت مع العقل رغم كل ضغوطات القلب
قالتها وهي تتألم (ياليتني ما شفته , ياليتني مت قبل ذا اليوم )
حينها شعرت بأنها تموت فعلاً
وبأن في صدر الحب طعنة
بكيت بألم ..
لا أعلم لما
ربما من أجلها
وربما من أجل الحب
لا أملك ماأقوله سوى أن صدمات الحب تؤلمني!
شموخ!