عرض مشاركة واحدة
  #375 (permalink)  
قديم 16-03-2009, 08:23 AM
الصورة الرمزية شموخ امرأه
شموخ امرأه شموخ امرأه غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: في غربة
المشاركات: 2,203
معدل تقييم المستوى: 10652
شموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداع
نص مشبع بألألم ..أعذرني أرجوك ..لكني متعبة..!!

أحاول أن أتخطى هذا الضياع / الشتات / الخوف / الخذلان .
أحاول أن أثق في أحلامي أكثر, أن أخبر الأماني التي بداخلي أنها لن تعرف السقوط يوماً وأنها ستتغذي بداخلي إلى أن تمر بكل أطوار النمو ثم تبلج كأنبلاج فجر هذا الصباح , أحاول أن أصمد على هاوية الجرح أن أسخر منه لا أن يسخر مني.
بداخلي تساؤلات تنتظر العديد من الأجابات ربما تخذلني الأجابات كالعادة , ربما أني لن أصل ربما سأسقط سهواً أو عمداً ..ربما حينها سأبكي وربما سأتلاشى وسأحترق صمتاً كالعادة.
الآن أنا أفكر في السنوات القادمة أفكر بها بشدة , فجر هذا اليوم بكيت بشدة ولم أكترث لدموعي ولا لحزني .
اليوم وجدت طامة جديدة .. وجدت أني لا علم لما بكيت وماسبب هذا الحزن الذي يطوقني ويتكيء على خاصرتي كالبركان ربما أني كنت أبكي الراحلين الذين تزداد أعدادهم في حياتي , ربما أبكي خوفاً من اللاوصول أو بعبارة أدق من الوصول إلى الجادة الخاطئة , شعرت بأن رأسي يكاد ينفجر وأن صمام قلبي على وشك أن يعلن أنه غير صالح لخدمتي في الوقت الحالي.
جاءني صوتك هذا الفجر لم يأتي الي من خلال هاتفي فهو كذلك الآن غير متواجد في خدمتي وأصبح في آخر قائمة أهتماماتي بعد أن كنت لا أنام الا وأنا أحتضنه لتطل علي منه وليرتمى على قلبي نبرة محببة إلى قلبي أسمهُ (صوتك).
جاء صوتك وأنت تقول لي (تعوذي من إبليس ) نظرت فوجدتك هناك تقف على مشارف باب غرفتي , نظرت إليك لوهلة إلى أن أتيت إلي وأمسكت بيدي البارده وعيناك تبعث في قلبي مدى اكبر من مدى الطمانينة أخذتني إلى صدرك وجعلتني أرسم أحلامي عليه ..حلماً , حلماً ,, ثم رفعت نظري إليك وأنا أخبرك أن الحياة ما فتأت على عنادي أخذت مني كل ما أريد ومنحتني كل ما لا أريد.
توسلت إليك أن تأخذني من حياتي إلى عينك , طلبت منك أن تنظر إلى روحي , (روحي) التى باتت بيت مائل وكهف مملوء بالأشباح وجثث الأحلام المؤدة وهي بداخلي .
الا تسمعني وأنا أصرخ!!
أنت وشؤؤ ني الصغيرة والكبيرة كلها ضايعه مني إلى الآن . الكل بات بالنسبة لي خطر على حياتي وعلى صلاحيتي في الأستمرار بها!!
وأولها (أنت) ..انت الذي شبعت بك حقيبة عمري , وأخذت لي معك صور عديدة وبتفاصيل دقيقة للحد الذي جعلني لا أعرفني أن لم تكن أنت معي وفيني مجازاً أو كتابةً أو حتى خيالاً ووهماً. أخلع قميصي حتى لا أتذكرك فأجدك تتلبسني مع كل رداء .أبدل من وضعية نومي حتى لاتتلصص علي وتقض مضجعي حنيناً وفقداً وإشتياقاً وأكتشف بانك تسبقني إلى وجهتي وربما تأخذني من يدي إليها وأنت تخبرني أن لا مناص مني .
(أنــــــا لم أعيشك ولم أحرم منك ) أتدرك حجم هذا؟!!!
رغبتي فيك , وحبي لك / أمنيات ظلت طريقها( إلي) ربما كسائر أحلامي التى تخذلني في منتصف الطريق وتترك يدي وتمضي بدوني!!
أنا مرهقة ربما أفكر بعملية أجهاض لكل ما يربطني بك ويربطني بي / ربما أحتاج أن أتنكر إليك وأن أضعك وأتركك لأنثى أخرى .
أضعك عند عتبة قلبها و على بوابة عمرها وأنا أبكي وأُشهد الله أنها ليس بيدي أتركك هنا وأن أبتهل إلى الله بالدعاء بأن يرعاك . ربما سأتتلفقك أحضان أمرأه أخرى وربما سأسرق النظر إليك بين الحين والآخر وأنا أبكي وأقول في صمت هذا طفلي الذي أجبروني على أن يكون ليس بين يدي..
أنا لا أستطيع أن أتحمل أكثر , لا أستطيع أن أبقى معك بشكل الصحيح ولا أستطيع أن أمارس عليك الطغيان وأصرخ في وجه قلبك أن ( أغرب من وجهي )!!
أنا بداخلي عالم من المتناقضات كلها وجلها بسببك ومن أجلك أريدك أخاف أن أتحطم أكثر أتعلم أنت لي كما الشيء الذي ( يحسبه الظمان ماءً ) أنت كالسراب كلما أقتربت مني أكتشفت بأني أنا وأنت محض سراب في صحراء جرداء.
أكتب إليك الآن والوجع يشق ظهري والآه تتركز في حنجرتي كالموت وأكثر , أكتب إليك الآن وأنا خالية الا من رذاذ من الدمع المملوء بآهاتي.
أنا أردتك حياة وأردتك موت!!
لكن لم تكن حياة لي
ولم تكن موتاً لي
أخبرني مالحل؟؟!!!



أعلم بأن ما كتب أعلاه مؤلم وربما أنك لاتستحق كل هذا
لكن أنا كذلك لا أستحق
أنا على مشارف الموت يا ( حبي اليتيم)





شموخ!

التعديل الأخير تم بواسطة شموخ امرأه ; 16-03-2009 الساعة 08:38 AM