دعني أحدثك عن صباحي هذا اليوم !!
أني متعبه!!
أأيكفيك هذا .. أم أنك تشتهي حزني تماماً كما تشتهي حبي ورغبتك فيني..
لا عليك أنا كذلك لا أفتاء على تناول حزني بالشوكة والسكينة أحدهما القلم والآخر الورقة.
أنا الآن خاوية الا من حزني ودمعي وقلقي , ووجودي على قيد الحياة لا يعني بأني أعيشها يا أنت؟؟!
لا.. ربما أني على قيدها لا متنها وهناك فرق شاسع بين القيد والمتن بين الوجود واللاوجود,
أستيقظت فجراً وأنا أبكي وكما أخبرتك أجهل سبب دموعي , أشعر بأني رهينة دمع يرفض أطلق سراحي . أستيقظت أتفقدك في السرير بجانبي , يُهيا لي صوتك وقبلها قُبلة صباحك وجملة (صباح الخير حبيبتي ) أحدق ببصري في جانبي المفروض لك وتخيل لي الخيالات أنك معي وأنك بجانبي فأبكي وأضحك وأتحسسك وأطوقك وأهمس لك (أنا متعبه .. متعبه جداً)
الحياة تزداد في عنادي والزمن مازال يرغب في أن يكسر مجاديفي..ثم أستيقظت على الفاجعة المؤلمة وبأنك خرجت مع باب الواقع ,كما دخلت من باب الأحلام.
أقوم من فراشي وأنا أجبر نفسي على الخلاص من نقطة الخيال والأحلام أغسل وجهي مرات عديدة أريد أن أقلع مني ملامح الأنثى المسكونة بك , الأنثى المتوجه على قلبك , الأنثى التى لم ترى فيك الحياة ولم ترى فيك الموت
ووقفت في المنتصف ما بين طريق الحياة الموت!
الأنثى التى كلما تعثر بها رجلاً وطلبها إليه صرخت بآه وقالت (أنا مسكونه برجل يحتلني من الوريد إلى الوريد) , الأنثى العارية الا منك كيف لي أن أستر حبي لك / وشوقي إليك / وحاجتي فيك!!
أني أموت أسقط على الرصيف /أبكي على مشارف الكلمات / أركب أحزان لاتبالي بي لكنها تحتل كل ذرة فيني.
وأنت ..أنت وحدتي المملؤه بالضجيج / أنت طريقي للموت وسط الحياة / انت هشاشة الحلم في قلبي / أنت الفجوة التى لم تردم بعد في روحي.
أنت لا تملك لا حياتي ولا موتي كل ماتفعله أنك تذبحني حباً وإشتياقاً وتتركني على قيدك دون الوصول إليك
أأيكفيك أن تعلم (أنك عاطفة شديدة واحزان عنيفة بداخلي )؟!!!
نحن كمن تأخر عن العمر بعمر!!
كمن رسم ملامحع على لوحة ماء فتلاطم الماء وأبتلع الأحلام
كمن وقف تحت شجرة في حديقة غناء فهبت الرياح ووقعت الشجرة وماتت الأجساد وبقيت الأرواح
نحن كمن يقع في منتصف الظلام ومنتصف النور!!
وأنا ..أنا أخشى على من هذا الحزن المكبوت ..أخذوا مني كل شيء أخذوا مني (أنت / والحيـــــــــاة / والمـــوت )
أني أفتقد تفاصيلي ، وأفجع بصباح مشبع باليتم , وأنزوي وحيدة وأثرثر وأكتب بفوضى عارمة تقطعها أحياناً نوبة بكاء أو آه تكاد تشق صدري!!
الآه لاتكفي ولكنها تسكنني.
والموت يرفضني والحياة تهرب مني.
وأنت محرم علي إلى الآن.
شموخ!