قال لها ذات مره وهي تنام على صدره وتدس نفسها تحت ذراعه
(أنتِ أول أنثى تمر من هنا )
بكت ..
رفع وجهها إليه وكفكف دموعها بأطراف أنامله..
وهمس لها (لما جميلتي تبكي وهي بين أحضاني )
أجابته بنبرة حزن ضخمة ترتجف خوفاً وقلقاً
(أخشى أن تمر من هنا يوماً ما أنثى لا تكون أنا )
وضع يده على فمها وهو يقول (كفى)
سحبها إلي صدره بشده, وعبث بشعرها
وأخذ أقُبلها بنهم ,
وهو يقول:
أنت أنثاي الأولى والأخيره
أما أنتِ والا فلا
أما أنت ِ ولا فلا
أما أنت ِ والا فلا
شموخ!