آه ياجنوني المتأجج بداخلي
ياجنوني الذي يتلبسني في (صورتك )
تقول أمي بأني لم أعد صغيره ..
وأني أتدلع كثيراً عليها .
ربما أني لم أكن صغيره ..
لكن معك أنا صغيرة أصغر من الطفولة (بعمر )
لو كنت هنا.
لطلبت منك أن تحملني بين ذراعك وأن ترفعني إلى أعلى أعلى
وتدور بي كثيراً كثيراً إلى أن أصرخ وأقول لك (نزلني )
كما كان أبي يفعل لي وأنا صغيره
لوكنت هنا..
لأستلقيت على بطني ومددت ساقي إلى أعلى وطلبت منك أن تشاركني اللعب /وان تعبث بشعري حيناً وتشدني إليك حيناً/ وأنا أبعث لك (قُبلة في الهواء)
لو كنت هنا..
لتربعت أمامك على السرير ولوضعت احدى يدي خلف رأسك واقربت منك وناجيتك كثيراً بأسئلة تعج بالفوضى , و أزحت عنك شماغك وأعدت ترتيبه مره أخرى , وأستلقيت على صدرك وفتحت أزار قميصك وذهبت بخفة نحو الدولاب وأخترت لك مايليق بجنوني بك الآن.
لوكنت هنا..
لجلست على الأرض تماماُ بين ساقيك ولتوسدت فخذك ولطلبت منك أن تعبث بشعري وأن تجعل مني طفلة وليدة العهد . منسوبة إليك
لوكنت هنا..
لأحتميت في ظهرك , ولتشببثت بطرف ثوبك , وناشدتك الحب والحنان والأبوه والأخوه وأنت , وانت تفك شعري وترمي بع خلف ظهري ..
ولنسحبت من بين يديك وهتفت إليك
ددلني .. أجعل مني طفلة وأنثى في آن واحد
شموخ!