أنا لازلت أكتبك بذات اللذه
وبذات الجنون
وبذات الشوق..
اليوم عزفت ذلك العزف الذي أنفردت أنت بسماعك له
ولم يسمعهُ مني سواك!
أخذت أعزف وأنا أبكي..!!
نظرت إلى صورتك العارية من روحك!
وأخذت أبحث فيها عن ذكرى ترمد نار إشتياقي..
ولم أجد سوى الحنين يبعثرني هنا وهناك
بت أخاف أن أكون متفرغه
لأني أعلم بأن الوقت الفارغ لدي سيتشبع بك
بيد أن هذا لا يعني أني أثناء معمة أنشغالي..
لا آبه بك!
أو أنك لاتشغل حيز من تفكيري..!!
لكني أثناء فراغي
سأكون متفرغه لأن أتحسس موضع الألم في كل مره
وأن يهتز جسدي على وجع الآه
وأن أعزف لحناً موجعاً موشحاً بلذائذ الموت
وأبكي في صمت مخيف / مطبق / شاحب /
وتقف الدمعه ما بين مفرق نهدٍ وأنت
مابين لمسة وجدٍ ..ويديك المفقودة
مابين حضن مسلوب.. وأنثى تتوجد لك
أضحك في سخرية
وأكمل العزف إلى أن أصرخ
وتمتطي أحلامي صهوة الشوق وألثم شفاتي
جيداً بأسمك
وأقتلعك من عيني
وأمسك بتلابيب قلبك
وأنا أصرخ
أحبك
أحبك
أحبك
شموخ!