ورحمتني الأقدار أخيراً وألتقيت بك ذات عثرة قدر رمتني على مقربة منك
أنفاسي تصافح أنفاسك
كتفي تقترب من كتفك
رأسي يلامس صدرك
ويعرف طريقة الأختباء بداخلك..
أراقبك وتراقبني ..
ترغمني أشواقي على المكوث أمامك لساعه
تسحب يدي إلى صدرك..
ترفعها إلى شفتيك
تُقبل أصابعي جميعاً
تُقبلها طويلاً وبنفس عميق ..
تمسح على شعري
وتتحسس بيدك فمي..
تشبك يديك بيدي جيداً
تدعوني إلى الجلوس ..
نفضل أن نجلس على أريكية طويلة
وأن نجلس متجاورين لا متقابلين
تسحبني إلى صدرك وتضمني بشدة إليك ونمضى
نجلس على الأريكية..
تجلب لي عصير الفراولة الذي تعرف
مدى حبي له
تسألني
أأشرب قبلك أم بعدك؟
تقرب العصير من فمي
وترتشف معي ومن ذات المكان..
ألقي بذراعي حول عنقك
وأضحك معك بخفة..
تضمني وتسحب برأسي إليك
وتتلو في أذني قصيدة هوى..
وأنا أحيطك بذراعي..
تنهى القصيدة وتهمس لي بالكلمة
التى أعشقها منك (فديتك)
أقوم بخفة وأعانقك وأنا أضحك
وأصرخ إشتقت إشتقت إشتقت
تضع يديك على خصري..
ورأسك قريبة من كتفي
ورأسي بين راحيتي يديك
نسير معاً وعند مفترق الحديقة نفترق
على أمل أن نتعثر بالقدر مره أخرى ونلتقي
شموخ!