لازلت أتنفس بداخل الورق !
لازلت أكتب بشهية مفتوحه
وبنهم شديد
منذ البارح وأنا معكتفة حول الورق
كعادتي كل ما شاق الحزن ظهري
أدمنت القهوة أضعاف مضعافة
أمي تتكاء على باب غرفتي
تطل علي كل حين تقف عند رأسي
تقرأ ماكتب وتبعثر بشعري قليلاً
ثم تحتضنني إلى صدرها وهي تتوسل إلى أن لا أكتب
أناشدها أن لا تكون قاسية علي هي الآخرى
وأن تسمح لي أن أنزف إلى الرمق الأخير..
لأخلق من غصة الوجع متعه !
ومن موت حكاياتنا سمو لأرواحنا
أهمس لأمي
لم يكن عادياً لأيتلاشى !
لم يكن هو حب عابر ليبقى حبيس أوراقي وأدراجي
لم أكن لعوب لأتخلى عنه ولا آبه بأمره
لم يكن أي شخص لأركنه في طيات النسيان وأمضي
لم يكن لا يمثل من روحي الروح لأنتزعه مني وأمضي في الحياة
لم يكن كما يعلمون وكما يظنون وكما يريدون
لم يكن أي شخص لأتركه بدون / نحيب / ولاهلع / ولاموت
لم يكن ياأمي نبض ضئيل حتى اتجاهله وأشطبه من تاريخي العاطفي
لم يكن لا يستحق حتى أبتعد عنه واخلق الفرح مع غيره
لم يكن يا أمي عادياً ولا عابراً ولا ليس ذا أهمية بالنسبة لنبضي وقلبي وأنتِ تعلمين من هو لي !!
*
الذكريات
كان يغفو مابين أضلاعي
وكنت أرقص على وقع نبضات قلبه
يا أمي ..
شموخ!