لكاتب سعودي وأستاذ جامعي
قال لي ذات يوم :
بأني أضع الشهد على حد السيف
واني نجمة في سماء البوح
وأن حرفي يغري ويرتدي رداء الفتنة
اليوم تحدثت عنه مع أمي وبمحض الصدفة
قرأت أمي أحد كتاباته لي
وتناولتها بمنظور أخر يختلف عني تماماً
باغت أمي حرفه أصغر من عمره بكثير
أتصدقين أنه في عمري والدي؟!!!
ضحكت مني أمي وهي تقول لي
الكتابة كالحب ليس لها عمر ياجود
سألتها إذن أألن يكبر حرفي كلما كبرت في العمر؟!
لم تجيب أمي على سؤالي وتركت الأجابة لي
المهم ,
أني أريد أن أقول لذلك الكاتب بأن حروفك تعيش في ربيع حب
خلاب وخيال طاغي أعلم بأنك لن تعلم ذلك ولكن يكفي للحرف أن يعلم
والحرو ف ذات روح وحياة وعمر وهي تتواصل فيما بينها حتماً!
شموخ!