احتلت الرياض ثالث أسوأ مكان للعمل بالعالم بحسب تصنيف أجرته مجلة البزنس ويك المتخصصة بالشأن الاقتصادي.
وذكر التقرير بأنه ليس مفاجئاً أن تكون درجة المخاطر بمدينة الرياض مرتفعة جداً بفعل التهديد الدائم بهجوم إرهابي، وصنفت المجلة التهديد الإرهابي بأنه أشد المخاطر التي قد تواجهها بيئة العمل بالرياض.
هذا بالإضافة لجملة من المشاكل يتقدمها العنف السياسي والقمع والبيئة السياسية والاجتماعية حيث يفرض على المغتربين للعمل قيود واسعة في الزي والحركة والغذاء والترفيه فلا يمكن السفر بسهولة أو الحصول على الكحول، وتتسع دائرة القيود على النساء الأجنبيات.
وأتى ضمن أهم المشاكل المشكلة الصحية فالمناخ الملوث يعد من أكبر المشاكل التي تعانيها بيئة العمل بالرياض فمناخ المدينة يتسم بالأتربة العالقة بالهواء على مدار العام إضافة لدرجات الحرارة العالية جداً بفصل الصيف.
وذكر التقرير جملة من المشاكل منها قلة المرافق الثقافية والترفيهية وضعف التعليم والاتصالات.
وخُتم التقرير بوجود قيود صارمة جداً حول انتهاك أو نقد الرموز الدينية.
وكان التقرير قد اعتمد على عدة معايير في تصنيفه هي مستوى التلوث، الأمراض، العنف السياسي، توافر السلع، والخدمات والمرافق، و استبعد التصنيف المدن التي تتعرض لحروب أو حصار اقتصادي أو عزلة دولية، وأتى ترتيب المدن كأسوأ أماكن العمل بالعالم كالتالي :
1 - لاغوس - نيجيريا
2 - جاكرتا - إندونيسيا
3 - الرياض - المملكة العربية السعودية
4 - آلماتي - كازاخستان
5 - بومباي - الهند
6 - نيو دلهي - الهند
7 - نيروبي - كينيا
8 - بوقوتا - كولومبيا
9 - هو شي مين سيتي - فيتنام
10 - شيناي - الهند
11 - هانوي - فيتنا
12 - قوانغتشو - الصين
13 - تيانجين - الصين
14 - سوتشو - الصين
15 - تشينغداو - الصين
16 - شنتشن - الصين
17 - بانغلو - الهند
18 - القاهرة - مصر
19 - كييفو - أوكرانيا
20 - سانتو دومنغو - الجمهورية الدومينيكية