بسم الله وعلى بركة الله نكتب اول كلمة في المنتدى المبدع اقول قرأت قريبا بالغاء نظام الكفيل للمستثمر والعامل الاجنبي فأنتابني شيء من الارتياح وأشياء من الريبة... الارتياح من المأمول من تطبيق هذا النظام والريبة مما ستؤول اليه الامور. في أوروبا والدول المتغدمة وأقولها بفتح الغاء السودانية , يحبون المستثمر الاجنبي وقد يكون ماله ومكانته في الاقتصاد المحلي سببا في منحه الجنسية لانه ببساطه وبدون بطاطا سيوظف ابناء البلد ويشتري ويبيع وبهذا فهو يدفع عجلة التقدم الاقتصادي , وان كان عاملا فهو ذو سلوك حسن وشهادات وخبرات قد لاتكون الا مع قليل من ابناء البلد الاصلي فهو بذلك عنصر مهم في المجتمع ويشغل منصب قد لا يستطيع ابناء البلد أنفسهم ان يؤدوه بنفس الكفاءة , كل هؤلاء عنصر مهم اجتماعيا واقتصاديا كان هذا اخوتي المأمول ولكن الواقع غير.... زي جدة غير للامانة فانا لم اطلع على حيثيات النظام ولكن بحكم معرفتي بان أغلب القرارت والانظمة عندنا تكون ركيكة ولها دهاليز من خلالها تحدث الاشياء العجاب والتي غالبا لم يعالجها النظام ولم يلتفت اليها اصلا... لذا ذهب العقل يسبح في بركة من السيناريوهات الكيئبة....كومار بنقالي خريج سجون مشهور بكسله وباعه الطويل في التلاعب والغش وللمعلومية فالشعب البنغالي مشهور بذلك, المهم يأتي كومار وينصب على هذا ويسرق هذا وفي الاخر يفتح مكتب تمرير مكالمات والساعة بخمسة جنيه والحسابة بتحسب... حسنين حسب الله مصري ايضا جاهل و منبوذ لقلة ادبه... يأتي ويغتصب طفلة هذا وطفل ذاك وفي ا لآخر يفتح مصنع عرق وبيت دعارة والشغل مئة فل وعشرة... وطالت السيناريوهات هذا مسثمر فاشل ويأتي يسرق أموال الناس بمشاريع وهميه ويهرب لبلده...وذاك موظف او دكتور غير كفؤ يبتلي العالم ووجوده رجوع بالعجلة الى الوراء وهلم جرا من الأجانب امثالهم... اتمنى ان تكون كل هذه السيناريوهات ما عدا اضغاث احلام وان تكون هناك ضوابط صارمة غير قابلة للتلاعب لجلب اجانب ومستثمرين ذوو كفاءة وابداع وحسن سيرة وسلوك...عندها يمكن القول باننا سنملك واقعا كواقع اوروبا والدول المتغدمة ودمتم